الصفحات

القائمة

المشاعر والافكار السلبية واماكن تخزين المشاعر

المشاعر والافكار السلبية تسبب خلل فى طاقة الجسم

الاضرار التى تسببها المشاعر السلبية على طاقة الجسم :

 كتاب الحرية النفسية للمؤلف حمود العيرى أوضح ان جميع المشاعر السلبية والافكار مثل الخوف والقلق والأكتئاب والحزن والغضب, والاحباط, والفوبيا, وتأنيب الضمير والألام الجسدية سببها خلل فى نظام طاقة الجسم.


المشاعر السلبية تحدث تشويش فى نظام كهربة(طاقة) الجسم .
عندما تظهر فكرة مزعجة فى الذهن فأن هذا يحدث أضطرابا وخللا فى مسارات طاقة الجسم وتنتج عن ذلك المشاعر السلبية .

والسؤال هنا؟ هل العقل هو مصدر الأفكار أم القلب؟
أعتقد الكثير من الناس أن العقل هو مصدر الافكار ولكن فى الواقع هذه ليست معلومة صحيحة. حيث ان القلب هو المفكر والعقل هو المنفذ كما يوضح الكاتب "عمرو محمد حسام الدين".


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد.وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهى القلب) . إن+ القلب يحتوى على خلايا عصبية لها دور مهم فى التفكير والأدراك والسلوك وتوجيه العقل. وقال الله تعالى : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46 ) .


وهذا يؤكد أن للأفكار طاقة وعندما نفكر فى شئ ينبض قلبنا بهذا الفكر (مصدرا ذبذبات اى طاقة) ويقوم ببثه فى جميع أنحاء مجالنا الطاقى ولأعضاء الجسم , فالافكار وحدها تؤثر على حالتنا النفسية او الاجتماعية أو الصحية. وبما ان معظم الجسد ماء فإنه يمتص الطاقة الفكرية والصوتية ومن ثم تتغير جزيئات الماء لتصبح اكثر ضررا او نفعا حسب الافكار والمشاعر والاصوات الصادرة.

ما تفكر فيه هو ما قد يحدث لك فعلا, لذلك علينا التحكم فى افكارنا بحيث تكون إيجابية فينتج عنها ما هو جيد لنا وكما قال رسول الله" من تشبه بقوم فهو منهم" ومن الأقوال المعروفة "لا تتعارضوا فتمرضوا , فتموتوا, فإن طاقة الأنسان تتبع أفكاره ونواياه.

وهناك تجربة  قام بها الدكتور "يورهيف" بتوظيف بعض المجرمين فى تجاربه وأبحاثه العلمية مقابل تعويضات مالية لأهله وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفى حضور مجموعة من العلماء المهتمين بالتجربة .


أجلس الدكتور احد المجرمين المحكوم عليهم بالاعدام واتفق معه على انه سوف يتم اعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات الت تحدث فى جسم الأنسان أثناء تلك الحالة فقام الدكتور بوضع عصابة على عين الرجل ثم ركب خرطومين رفيعين على جسده بدأ من قلبه انتهاء عند مرفقيه, وضخ فيهما ماء دافئا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه, وضع دلوين أسفل يديه وعلى بعد مناسب, حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين وتصدر صوتا يشبه سقوط الدم المسال, وكانه خرج من قلبه مارا بشرايينه فى يديه ساقطا منهما فى الدلوين وبدأ تجربته متظاهرا بقطع شرايين يد الرجل ليصفى دمه وينفذ حكم الأعدام كما هو متفق عليه بعد دقائق لاحظ الباحثون شحوبا وأصفرارا يعترى كل جسم المحكوم عليه فقاموا بفحصه عن قرب, وعندما كشفوا عن وجهه فوجدوا بأنه قد مات , وأستنتجوا أنه مات بسبب خياله المتقن صوتا وصورة دون ان يفقد قطرة دم واحدة.

لذلك فالأنسان يتأثر بقوة أفكاره سلبيا وإيجابيا .