الصفحات

القائمة

علاقة الغذاء بفصيلة الدم وكيف تختار البرنامج الغذائى المناسب

علاقة الغذاء بفصيلة الدم وكيف تختار البرنامج الغذائى المناسب

اسرار فصائل الدم المختلفة 

انتهى الباحثون إلى القول : إن فصيلة الدم مفتاح يقودنا إلى فهم العديد من خبايا وأسرار الصحة والمرض داخل أجسامنا.
تكشف لنا إمكانية السيطرة على الأنفعالات العاطفية .
تحدد لنا فصيلة الدم نوع المرض الذى قد نتعرض للإصابة به، ونوعية الأمراض التى يمكن أن نواجهها بقوة .
أى طعام علينا أن نأكله، وأى طعام ينبغى أن نتجنبه؟
ما النشاط الرياضى الذى يمكنك ممارسته؟

ما تفسير توافق بعض الأطعمة مع فصيلة دم معينة، وعدم توافقها مع فصيلة دم  أخرى؟
تبين أن بعض الأطعمة توجد بها مواد تشبة الأنتيجينات تجعل خلايا الدم لدى بعض الناس تتكتل بطريقة شبيهه بعملية رفض لجسم غريب، فى حين لا تؤثر هذه الأطعمة نفسها على أشخاص آخرين.

بمعنى آخر من الممكن أن يكون أحد أنواع الطعام مؤذيا لخلايا دم أشخاص معينين ، ونافعا لخلايا دم أشخاص آخرين، جاء هذا الأكتشاف العلمى الأولى ليشرح ردود فعل بعض الناس تجاه أنواع الطعام المختلف.

ومن خلال دراسة قام بها الباحثون تم وضع نظام غذائى يعتمد على الأطعمة النباتية، مع الحد من تناول الاطعمة الحيوانية ، وتم تقديم هذا النظام لمجموعة من المرضى، فماذا كانت النتيجة؟

أختلف ردود فعل المرضى تجاه هذا النظام المشترك.

بعضهم أبدى تحسنا وارتياحا، وبعضهم ساءت حالته ولم يسترح، وآخرون منهم لم يشعروا بأى تغيير.

نظرا لأن أختلاف فصائل الدم يشكل اختلافا جوهريا بين البشر فكر العلماء بدراسة العلاقة بين فصائل الدم الأربعة والأطعمة المختلفة.

قام العلماء بتقديم أنظمة غذائية مختلفة لمجموعة كبيرة من الناس يحملون فصائل دم مختلفة، فوجدوا أن كل فصيلة دم تختلف ردود أفعالها تجاه مجموعات الأغذية المختلفة ، ومن هنا بدأ أكتشاف سر أختلاف ردود أفعال كل فصيلة دم  تجاه نوع معين من الغذاء ، ففصيلة الدم "O" مثلا تتوافق مع اللحوم ولا تتوافق ولا تستريح مع البقوليات ، أما فصيلة الدم "A" فهى تتوافق مع الأغذية النباتية الطبيعية الطازجة، ولا تناسبها اللحوم الحمراء...وهكذا

ولم تقف الأبحاث عند هذا الحد، بل أمتدت للربط بين نوع فصائل الدم والقابلية للإصابة أو الشفاء من أمراض معينة، والمدهش أن كل دراسة كانت تكشف سرا جديدا يوضح علاقة فصائل الدم بعناصر مختلفة.

أن الغذاء يوجد به مواد شبيهة بالأنتيجينات، هذه المواد قد لا تتوافق مع بعض الفصائل فيكون لها الجسم أجساما مضادة يحدث التفاعل بينهم تكون نتيجته تلاصق خلايا الدم فى مكان محدد من الجسم، مما يسبب مشاكل صحية مختلفة فى هذا المكان: قولون عصبى، التهاب مزمن بالجيوب الانفية، قرحة بالمعدة، زيادة بالوزن.


كيف تستفيد من علاقة الغذاء بفصيلة دمك؟ وكيف تختار برنامجا غذائيا يتوافق مع فصيلة دمك؟

* أن فصيلة دمك سواء كانت A أو B أو O أو AB هى بصمة وراثية قوية تحدد هويتك تماما كحمضك النووى.

* أنك ستتمتع بصحة أفضل ، وستستطيع إبطاء آثار الشيخوخة شرط أن تعتمد فى غذائك وحياتك على ما يتناسب وفصيلة دمك.

* أنك عندما تتناول نظاما غذائيا صحيا متوافقا مع نوع فصيلة دمك، فإن ذلك يعمل على تنظيف جسمك ويرفع كفاءة جهازك المناعى.

* أنك ستتخلص من وزنك الزائد والدهون المخزنة الضارة عندما تلتزم بالطعام المناسب لك.

* أنك ستتخلص من أمراض أنفقت الكثير من الأموال فى علاجها دون جدوى.

وسوف نحدد بالتفصيل كل فصيلة على حدة وكيفية أختيار ما يناسبها من غذاء.