الصفحات

القائمة

أسباب نور القلب والطاقة الروحية

أسباب نور القلب

أن نور القلب من أهم مظاهر حياته , فالقلب المظلم يكون قاسيا , والنور هو قوة الإيمان , فنور الإيمان يغير من القلب ويحسن حالته وتظهر الهداية على صاحبها .
 
قال رسول الله : ( إن الإيمان يخلق فى القلوب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم ) .
أن الله يمن على العبد بنور الإيمان فيوقظ قلبه ويتغير حاله إلى الأحسن بفضل الله , ويكون أكثر حياءا من الله وأكثر خوفا , ودائم التوبة والرجوع إلى الله .

  أهم عوامل نور القلب :

1- قصر الأمل

إن نور القلب يظهر نورا فى الوجه وذلك من كثرة العبادة والذكر والأبتعاد عن المعاصى والذنوب ، وللحسنة ضياء فى الوجه وزيادة فى الرزق . 
 
لذلك يجب المحافظة على الصلاة والذكر والأبتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل حتى تصل لنور القلب .


2- بطنا جائع :
 
 بمعنى أنه فى شهر رمضان نجد أن الصائم لا تثقل عليه الصلاة بعكس الإنسان الذى يشغله الأكل ويمتلئ البطن بالأكل بالتالى يثقل عليه الصلاة والعبادة ويتبخر الخشوع ويذهب نور قلبه، لذلك أفضل شئ عدم الأكثار من الأكل قبل الصلاة حتى لا تثقل عليك الصلاة وينطفئ نور قلبك.

3- صديق صالح: 
 
يجب أن يكون الصديق معين لك على فعل الخيرولا يبخل عليك بالنصيحة ويعينك على الصلاة وعمل الخير.

4- حفظ الذنب القديم

هناك نظريات أخرى تقول إنه لا يوجد في الخارج ألوان ولا أصوات ولا شيء. إنما هي كلها مؤثرات ذبذبية فقط ، والمخ هو الذي يعطي اللون ويعطي الصوت


هناك نظريات تقول إن كل شيء موجود في الخارج كاللون والضوء والصوت ، والعين كحاسة تلتقط الذبذبات التي تأتي نتيجة هذه الأشياء ، ثم بعد ذلك يقوم المخ بإعادة تكوينها مرة أخرى


و لشرح ذلك لو تخيلنا أننا معنا مخروط زجاجي (على شكل هرم مثلاً) ويأتي فيه نور من ناحية فينقسم إلى ألوان مختلفة فى زوايا مختلفة


لكن النور الحقيقي غير مرئي بالنسبة لنا لكن الزجاجة هي التي تجعلنا نرى الألوان . فالألوان موجودة بكاملها داخل النور المنعكس الذى لا نراه ولكن نرى إنعكاساته على الزجاج

   فالنور عبارة عن موجات تضرب الأشياء وتنعكس وتأتي على أعيننا فالعين تلتقط هذا النور كتأثير على العصب الداخلي الصاعد إلى المخ ، والمخ هو الذي يعطي الألوان  وكأن المخ يقيس تأثير الذبذبة علي الإنسان، ويعطينا إياها بمقاييس لونية،

بمعني لو أن هذا التأثير زاد من الطاقة عندنا ، فالمخ يعطي لوناً أحمر، وإذا قلّلها يعطي لونا أزرق، وإن لم يفعل بها شيئاً يعطي لونا أخضر من خلال مركز وراء الدماغ ، وهذا يعني أن الألوان تأتي من المخ .

 نستطيع القول إن الكون فيه كمية كبيرة جداً من العوالم المختلفة والذبذبات المختلفة، وهدف العين عندنا ليس أن ترى كل شيء، إنما هدفها التركيز على منطقة محددة، التى يحتاجها الإنسان فى حياته.

 لأن لو كانت العين تلتقط كل شيء سوف يحدث تشويشاً ولن أتمكن من رؤية أى شيء نهائياً، وبما أن الألوان آتية من مخ الإنسان، فالكائنات المختلفة سترى الأشياء بذبذبة وألوان مختلفة طبقا لما هو مدرك بالنسبة لها من داخل المخ .

 القطة مثلا ترى أشياء لا نراها نحن وتتحرك بناء عليها ربما نقول إن هذه الألوان موجودة في الخارج، والمخ عندنا يُعيد تركيبها كلا، فالطبيعة في الخارج لو أخذناها بكاملها، نجد فيها كل لون وعكسه ، فليس لها لون لأنها وضِعت كلها مع بعضها فتكون مثل النور الطبيعي الذى ليس له لون ولكن فيه كل الألوان وإلا كانت كل الكائنات ترى الكون بنفس الألوان وهذا غير صحيح .


إذن النور شيء يتكون في داخل المخ من ذبذبة آتية إليه وبناء عليه تتكون الصور والألوان ،هذا بالضبط مثل السينما، فعندما نذهب إلى السينما وننظر إلى الشاشة التى أمامنا، فأننا نشاهد الفيلم والنور الذى ينبعث من خلفنا هو الذى يعطى الصورة من خلال ال

projector ؟ والمخ عندنا فيه نفس هذا الأسلوب. فالمخ يستطيع أن يُشِع العالم المُدرك الذي هو أصلاً داخل المخ، يستطيع أن يُشِعه خارجنا. هذا الإشعاع معروف باسم Wholographic Effect أو الهولوغرام.


فمراكز الطاقة الروحانيه المسئولة عن التواصل مع الكون والعوالم الأخرى سواء نظر إليها على أنها أرواح أو كائنات ملائكية أو إرتقاء بالنفس, فهي الطبقة الفوارة من الهالة تتوهج عندما تغمرنا الإيجابية والحب والثقة والإيمان


فهي طبقة الروحانيات والتأمل التي يصدر من مركزها إشعاعات خلابة متعددة الألوان, تلك الطبقة الفوارة مرتبطة إرتباط كلي بالثقة وشاكرا العين الثالثة والغده النخامية.


والغدة النخامية هي غدة تقع في تجويف عظمي في جمجمة الإنسان اسفل الدماغ  تتكون من ثلاثة فصوص؛ يقوم الفص الامامي والأوسط المعروفان بالجزء الغدي بإفراز هرمونات كهرمون الحليب “برولاكتين” وهرمون النمو GH والهرمون المحفّز للدرقية TSH و الهرمونات المنبهه للاعضاء التناسليه  FSH ، LH بينما الفص الخلفي يخزن الهرمونات التي يفزها الجزء العصبي

ففي حالة إضطراب الطاقة الحيوية في تلك الطبقة الروحانية يؤدي بذلك إلي الكوابيس والأرق وعدم القدرة علي الإنجاز وفقدان الثقة بالأخرين وضياع الإيمان.
 
من وجهه نظر علماء الدين:

ومن روائع الشيخ عمر عبد الكافى

أن القلب يحتاج دائما إلى نور الإيمان ونور اليقين ، ولو حجب نور الإيمان عن القلب يشعر القلب باليأس والأحباط وتبخر التوكل ويكون القلب فارغ.
هناك عوامل تعين القلب على ادخال النور فيه:

  القلب كما قال النبى مضغة لو صلح صلح كل شئ.