أن ذكر الله له أثر كبير على دماغ الانسان . خلال الصلاة والتفكر فى الله يؤدى ذلك الى تنشيط جهاز يسمى limbicsystem الذى ينظم عاطفة الانسان وينشط دماغ المؤمن فى منطقة "الناصية" وهى المسئولة عن العاطفة.
ودماغ الشخص الملحد فتنشط به الاجزاء التحليلية حتى أثناء فترة الراحة.
هناك علم جديد يسمى neurotheology وهو علم يهتم بدراسة الالحاد والايمان من الناحية العصبية . حيث يستخدم فيه العلماء أجهزة المسح بالرنين المغناطيسى للدماغ بهدف اكتشاف كيف يؤثر الايمان على الدماغ . ودراسة الفرق بين دماغ الملحد والمؤمن .
وقام العلماء بدراسة مجموعة من الملحدين ومجموعة اخرى من المؤمنين ووجد نتائج رائعة ومذهلة .هناك علم جديد يسمى neurotheology وهو علم يهتم بدراسة الالحاد والايمان من الناحية العصبية . حيث يستخدم فيه العلماء أجهزة المسح بالرنين المغناطيسى للدماغ بهدف اكتشاف كيف يؤثر الايمان على الدماغ . ودراسة الفرق بين دماغ الملحد والمؤمن .
وهذه النتائج النتائج تؤكد ان الايمان بالله موجود فى دماغ كل البشر دون استثناء ولكن ينكر الملحدون ذلك.
وبالنظر الى هذه الصورة الملتقطة بجهاز الرنين المغناطيسى توضح ان التأمل فى الله والمحافظة على الصلوات تحدث نشاط ايجابى فى منطقة الناصية وتساعد على الوصول الى الهدوء النفسى وزيادة التفاعل مع الناس والتخفيف من الاجهاد النفسى وكما قال تعالى فى كتابه الكريم :" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تكطمئن القلوب" سورة الرعد 28
وبما ان القلب هو من يصدر التعليمات والاشارات للدماغ بالتالى نجد ان الملحد عندما يذكر الله يتشتت دماغه لان الدماغ مراة القلب كما قال تعالى فى كتابه الكريم:" واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون" سورة الزمر 45
وهذه الابحاث هى دليل قاطع ولا شك فيه على ان القران كلام الله عز وجل. ودليل على ان سيدنا محمد هو رسول الله لانه لا يعقل لبشر عاش قبل 14 قرنا ان يتنبأ بما يحدث ويدور فى عقل الملحد .
المصدر:
الدكتور عبد الدائم الكحيل
0تعليقات