فضل قراءة آية الكرسي:

فضلها في الدنيا:

 

حفظ الله: من قرأها في زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسة وتخرج منه الشيطان.

الأمان من السرقات: من قرأها على منزلة قبل السفر فمنزله في حفظ الله من السرقة ومن كل المصائب.

الأمان من الشيطان: من قرأها ليلاً خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح، وآمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والبيوت التي حوله.

رفع الدرجات: من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.

حفظ اللسان من الزلل: من قرأها قبل النوم لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقرب شيطان حتى يصبح، ومن قرأها بعد صلاة الفجر لم يزل عليه من الله حافظ حتى يمسي.

فضلها في الآخرة:

 

دخول الجنة: من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.

الشفاعة: من داوم على قراءتها تشفع له يوم القيامة.

رفع الدرجات: من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة رفعه الله بضع وسبعين درجة.

تفسير آية الكرسي:

الآية:

 

" اللّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"

 

التفسير:

 

اللّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ: الله هو الإله الحق الذي لا إله غيره، ولا معبود سواه.

الْحَيُّ الْقَيُّومُ: هو الحي الذي لا يموت، والقيوم الذي يقوم على جميع الأمور.

لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ: لا يصيبه النوم ولا الغفلة.

لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ: له ملك السموات والأرض وما فيهما.

مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ: لا يشفع أحد عند الله إلا بإذنه.

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ: يعلم ما مضى وما سيأتي.

وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ: لا يعلم أحد علم الله إلا ما شاء أن يعلمه.

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ: كرسي الله وسع السموات والأرض.

وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا: لا يشق عليه حفظ السموات والأرض.

وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ: هو العالي في قدره، العظيم في شأنه.