قصص عن الخوف للأطفال
قصة "الضوضاء
في الليل":
كان هناك طفل صغير
يُدعى "أحمد" يخاف من الضوضاء في الليل. كان يسمع أصواتًا غريبة من خارج
المنزل، فكان يشعر بالخوف الشديد ويظن أن هناك لصوصًا أو أشباحًا.
في إحدى الليالي،
سمع أحمد صوتًا غريبًا من خارج المنزل. فشعر بالخوف الشديد وبدأ بالبكاء.
جاء والده إلى
غرفته وسأله عن سبب بكائه، فشرح له أحمد خوفه من الضوضاء. فابتسم والده وقال له:
"لا داعي للخوف يا أحمد، فهذه الضوضاء طبيعية، وهي من أصوات الحيوانات والسيارات
والناس."
أخذ والد أحمد
يد أحمد وذهبا معًا إلى مصدر الضوضاء. فوجدوا أن مصدر الضوضاء هو قطة صغيرة كانت تبكي.
فشعر أحمد بالشفقة على القطة، وأخذها إلى المنزل واهتم بها.
في النهاية، تغلب
أحمد على خوفه من الضوضاء في الليل، وأصبح ينام نوماً هادئاً.
قصة "الكلب الكبير":
كان هناك طفل صغير
يُدعى "عمر" يخاف من الكلاب الكبيرة. كان يعتقد أن الكلاب الكبيرة خطيرة
وتهاجمه.
في أحد الأيام،
بينما كان عمر يلعب في الحديقة، اقترب منه كلب كبير. فشعر عمر بالخوف الشديد وبدأ بالبكاء.
جاء صاحب الكلب
وسأله عن سبب بكائه، فشرح له عمر خوفه من الكلاب الكبيرة. فابتسم صاحب الكلب وقال له:
"لا داعي للخوف يا عمر، فهذا الكلب هادئ ولن يؤذيك."
مد صاحب الكلب
يده إلى عمر ودعاه إلى لمس الكلب. ففعل عمر ذلك، ولم يشعر بأي خوف.
في النهاية، تغلب
عمر على خوفه من الكلاب الكبيرة، وأصبح لا يخاف منها عند رؤيتها.
كان هناك طفل صغير
يُدعى "طارق" يخاف من الأطباء. كان يعتقد أن الأطباء يسببون الألم، وأنهم
سيحقنونه بإبر مؤلمة.
في أحد الأيام،
مرض طارق، فاصطحبته والدته إلى الطبيب. فشعر طارق بالخوف الشديد وبدأ بالبكاء.
ابتسم الطبيب وقال
له: "لا داعي للخوف يا طارق، أنا هنا لأقدم لك المساعدة."
شرح الطبيب لطارق
ما سيفعله، و reassured him
that it will not be painful.
في النهاية، تغلب
طارق على خوفه من الأطباء، وأصبح لا يخاف من زيارة الطبيب عندما يكون مريضًا.
قصة "الاختبار":
كان هناك طفلة
صغيرة تُدعى "سلمى" تخاف من الاختبارات. كانت تعتقد أن الاختبارات صعبة،
وأنها ستفشل فيها.
في أحد الأيام،
كان هناك اختبار في المدرسة. فشعرت سلمى بالخوف الشديد وبدأت بالبكاء.
سألتها معلمة سلمى
عن سبب بكائها، فشرحت لها سلمى خوفها من الاختبارات. فابتسمت المعلمة وقالت لها:
"لا داعي للخوف يا سلمى، لقد درستِ جيدًا، وستنجحين في الاختبار."
شجعت المعلمة سلمى،
و helped her to relax.
في النهاية، تغلبت
سلمى على خوفها من الاختبارات، ونجحت في الاختبار.
قصة عن الخوف من المدرسة:
كان هناك طفل صغير
يُدعى "مروان" يخاف من المدرسة. كان يعتقد أن المدرسة مكان مخيف، وأن المعلمين
صارمون، وأن زملاءه سيتنمرون عليه.
في أول يوم من
المدرسة، شعر مروان بالخوف الشديد وبدأ بالبكاء. حاولت والدته طمأنته، لكنه لم يهدأ.
أخيرًا، اصطحبته والدته إلى المدرسة.
عندما وصل مروان
إلى المدرسة، شعر بالرهبة. كان هناك الكثير من الأطفال، وكانوا جميعًا يتحدثون ويضحكون.
شعر مروان بالوحدة والضياع.
دخلت والدته معه
إلى الصف، وقدمته إلى المعلمة. ابتسمت المعلمة لمروان وقالت له: "مرحبًا بك يا
مروان، سأكون سعيدة بوجودك في صفي."
جلس مروان على
مقعده، وبدأ يتأمل زملاءه. لاحظ أن بعضهم كان يتحدث مع بعضهم البعض، بينما كان البعض
الآخر يلعب. شعر مروان بالرغبة في الانضمام إليهم، لكنه كان خائفًا.
بعد فترة، اقتربت
منه فتاة صغيرة وقالت له: "مرحبًا، أنا سارة. ما اسمك؟"
ابتسم مروان وقال:
"أنا مروان."
تحدثت سارة مع
مروان لفترة، وسرعان ما أصبحا صديقين. ساعدت سارة مروان على الشعور بالراحة في المدرسة،
وقدمته إلى زملائه الآخرين.
مع مرور الوقت،
تغلب مروان على خوفه من المدرسة. أصبح يحب الذهاب إلى المدرسة، ويستمتع بالتعلم واللعب
مع أصدقائه.
العبرة من القصة:
الخوف من المدرسة
أمر طبيعي، خاصةً في أول يوم.
يمكن للتحدث مع
شخص بالغ عن مشاعرك أن يساعدك على الشعور بالراحة.
يمكن للأصدقاء
أن يساعدوك على الشعور بالاندماج في المدرسة.
مع مرور الوقت،
ستصبح أكثر راحةً في المدرسة وستستمتع بتجربة التعلم.
نصائح للتغلب على
الخوف من المدرسة:
تحدث مع والديك
أو معلميك عن مشاعرك.
حاول أن تتعرف
على زملاءك الجدد.
انضم إلى الأنشطة
التي تهمك.
تذكر أن المدرسة
هي مكان للتعلم واللعب والاستمتاع.
ملاحظة:
هذه القصة هي مجرد
مثال، وقد تختلف تجربة كل طفل مع المدرسة.
0تعليقات