قصة أصحاب الفيل باختصار:
الحادثة:
وقعت حادثة أصحاب الفيل في عام 570 م، أي عام مولد النبي
محمد صلى الله عليه وسلم.
أراد أبرهة الأشرم، حاكم اليمن الحبشي، هدم الكعبة المشرفة.
خرج بجيش ضخم ومعه فيل ضخم يُسمى "محمود" لهدم
الكعبة.
تصدى له عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد صلى الله عليه
وسلم، وحاول التفاوض معه.
رفض أبرهة التفاوض وأصر على هدم الكعبة.
عندما اقترب الفيل من الكعبة، برك ولم يتحرك، فحاولوا دفعه
بكل الطرق دون جدوى.
أرسل الله عليهم طيورًا أبابيل تحمل حجارة من سجيل، فجعلت
جيش أبرهة كعصفٍ مأكول.
لماذا سميت أصحاب الفيل بهذا الاسم؟
سميت حادثة أصحاب الفيل بهذا الاسم نسبةً إلى الفيل الذي
كان مع جيش أبرهة.
كان الفيل رمزًا للقوة والرهبة، وكان ظهوره في مكة حدثًا
استثنائيًا أثار الرعب في قلوب أهلها.
أسباب نزول سورة الفيل:
نزلت سورة الفيل لذكر هذه الحادثة العظيمة، وإظهار قدرة الله
تعالى على حماية بيته الحرام.
كما نزلت السورة لتذكير الناس بنعمة الله عليهم بإنقاذهم
من كيد أبرهة وجيشه.
وتعتبر هذه السورة من أقصر سور القرآن الكريم، وتتكون من
خمس آيات فقط.
دروس مستفادة من قصة أصحاب الفيل:
قدرة الله تعالى على حماية بيته الحرام.
عناية الله تعالى بنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم منذ لحظة
مولده.
أهمية الكعبة المشرفة عند الله تعالى.
بطلان عبادة الأصنام والأوثان.
0تعليقات