1. قصة "كيس التفاح":
كان هناك طفلٌ صغيرٌ اسمه كريمٌ، كان كريمٌ طيباً يحبّ مساعدة الناس. في يومٍ من الأيام، بينما كان كريمٌ يلعب في الحديقة، رأى امرأةً عجوزاً تجلس على مقعدٍ خشبيّ، تبدو حزينةً وجائعةً. شعر كريمٌ بالتعاطف مع المرأة العجوز، فذهب إلى منزله وأخذ كيساً من التفاح من والدته، ثمّ عاد إلى الحديقة وأعطى التفاح للمرأة العجوز. ابتسمت المرأة العجوز ابتسامةً عريضةً وشكرته على كرمه.
شعر كريمٌ بالسعادة
لكونه قد ساعد المرأة العجوز، وتعلّم أنّ عمل الخير يُشعِرُ الإنسان بالسعادة.
2. قصة "الفتاة الصغيرة والقطّ الضائع":
كانت هناك فتاةٌ صغيرةٌ اسمها سارةٌ، كانت سارةٌ تُحبّ الحيوانات كثيراً. في يومٍ من الأيام، بينما كانت سارةٌ تمشي في الشارع، سمعت صوتاً ضعيفاً. نظرت سارةٌ حولها، فرأت قطّةً صغيرةً ضائعةً ومخيفةً. شعرت سارةٌ بالشفقة على القطّة، فحملتها برفقٍ وأخذتها إلى منزلها. أعطت سارةٌ للقطّة بعض الطعام والماء، ثمّ بنت لها سريرًا مريحًا من البطانية.
نامت القطّةُ في حضن سارةٍ وشعرت بالأمان. في اليوم التالي، ذهبت
سارةٌ مع القطّة للبحث عن صاحبها، وعندما وجدتهُ، شعر صاحب القطّة بالسعادة لعودتها
إليه، وشكر سارةً على رعايتها للقطّة. شعرت سارةٌ بالسعادة لكونها قد ساعدت القطّة
الضائعة.
3. قصة "الصبيّ والرجل العجوز":
كان هناك صبيٌّ اسمه أحمدٌ، كان أحمدٌ يُحبّ مساعدة الناس، خاصةً كبار السنّ. في يومٍ من الأيام، بينما كان أحمدٌ في طريقه إلى المدرسة، رأى رجلاً عجوزاً يحاول عبور الشارع، لكنّه كان يجد صعوبةً في ذلك. ساعد أحمدٌ الرجل العجوز في عبور الشارع، ثمّ سأله إن كان بحاجةٍ إلى مساعدةٍ أخرى.
أخبره الرجل العجوز أنّه في
طريقه إلى الطبيب، لكنّه نسي نظارته في المنزل. عرض أحمدٌ على الرجل العجوز مرافقته
إلى الطبيب، واصطحب معه نظاراته الخاصة لكي يقرضها للرجل العجوز. شكر الرجل العجوز
أحمدٌ على مساعدته، وشعر بالسعادة لوجود أشخاصٍ طيبين مثلهُ في العالم.
هذه بعض القصص القصيرة عن عمل الخير للأطفال. يمكنكم مشاركة
هذه القصص مع أطفالكم لتعليمهم أهمية مساعدة الآخرين ونشر الخير في المجتمع.
بالإضافة إلى القصص، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن
للأطفال من خلالها ممارسة عمل الخير، مثل:
مساعدة الوالدين في الأعمال المنزلية.
تقديم المساعدة للمُحتاجين، مثل توزيع الطعام أو الملابس
على الفقراء.
التطوّع في الأعمال الخيرية، مثل تنظيف الحدائق أو مساعدة
ذوي الاحتياجات الخاصة.
التبرّع بالألعاب أو الكتب القديمة للأطفال المحتاجين.
نشر الابتسامة على وجوه الآخرين من خلال الكلمات اللطيفة
والأفعال الطيبة.
من المهم أن نُعلّم أطفالنا منذ الصغر أهمية عمل الخير، ونُشجّعهم على ممارسته في حياتهم اليومية. فالعمل الخير يُساهم في بناء مجتمعٍ أفضل وأكثر إنسانية.
0تعليقات