
آية الكرسي هي الآية رقم 255 من سورة البقرة، وهي أعظم آية
في القرآن الكريم.
سبب نزول آية الكرسي
ورد في بعض القصص والروايات أن سبب نزول آية الكرسي يعود
إلى سؤال النبي موسى عليه السلام عن إن كان الله ينام أو لا ينام.
فقد روي أن بني إسرائيل سألوا النبي موسى عليه السلام: يا
موسى، أينام ربك؟
فقال لهم: اتقوا الله.
فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، سلهم: هل تنام عينيك؟
فقال موسى: لا.
فقالوا: فكيف ينام؟
فقال: إن الله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم.
فأخذ موسى عليه السلام زجاجتين في يديه، وقام الليل يصلي،
فلما مضى من الليل ثلثه نعس، فمالت يداه، فكادتا أن تسقطا، فتمالك نفسه، حتى إذا كان
آخر الليل نعس موسى عليه السلام، فسقطت الزجاجتان من يديه فانكسرتا.
فقال الله تعالى: يا موسى، لو كنت أنام لسقطت السماوات والأرض،
كما سقطت الزجاجتان من يديك.
فأنزل الله تعالى آية الكرسي، فبين فيها عظمته وجلاله، وأنه
لا تأخذه سنة ولا نوم.
أهمية آية الكرسي
تعتبر آية الكرسي من أعظم الآيات في القرآن الكريم، ولها
فضل عظيم، فهي تشتمل على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتدل على عظمة الله تعالى
وقدرته، ولهذا فإن قراءتها لها فضل عظيم، ومنها:
أنها تحفظ الإنسان من الشيطان.
أنها تجلب الرزق والبركة.
أنها تشفي من الأمراض.
أنها تفرج الهموم والكروب.
فينصح بقراءة آية الكرسي في كل وقت وحين، وخاصة عند النوم،
وبعد الصلوات، وفي الصباح والمساء.
0تعليقات