الرياء والحسد والغيبة والنميمة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم" لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواه مسلم]الحسد :
مرض خطير له أثار سيئة تلحق الحاسد, وتؤثر فى صلاته الإجتماعية وتبعده عن الناس. كما تؤثر أسوأ التأثير فى معاملته لمن يحسدهحتى حيث يمكن ان يؤدى حسده لشخص من الأشخاص إلى أن يقتله او يوقع به أضرار شنيعة وقد يتعدى ضرره فيلحق المحيطين بالمحسود سواء أكانوا أقرباء أو أصدقاء وكثيرا ما يتولد الحسد من الحقد الذى هو وليد الغضب
الحقد:
هو أيضا مرض له آثاره المدمرة فى نفس الحاقد وإن كان معذورا فيه احيانا, لأنه يشغل القلب ويتعب الأعصاب ويقلق البال وقد يهرب النوم بسببه, وتظلم الحياة فى وجه الحاقد وتتغير معاملته لأهله وأولاده لأن الحقد يسبب فى زيادة الطاقات السلبية للحاقد بالتالى تؤثر على من حوله.>
كثرة الضحك وكثرة الكلام :
الذى لا هدف منه ولا فائدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسى" وحيث أن تحذيرات الإسلام جاءت بالنهى عن كثرة الكلام فإنما ذلك لخطورة آثاره الإجتماعية, حيث قد تبين ان كلمة واحدة قد تكون سببا فى إشعال فتنة أو ضياع أمة او فقدان صديق او خسران دين أو وقوع أكبر الكبائر.الكبرياء وحب المظاهر
أرتكاب الفواحش
وعدم الإلتزام بالأحكام الشرعية" العين تزنى وزناها النظر"" النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتى أبدلته إيمانا يجد حلاوته فى قلبه"
إضاعة الوقت فى الإستماع للأغانى ومشاهدة الأفلام غير الأخلاقية :
عن انس رضلى الله عنه قال: قال: رسول الله" من أستمع إلى قينه(مغنيه) صب فى أذنيه الأنك يوم القيامة"التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات بأنواعها,
عن أم سلمة رضى الله عنها انها قالت: نهى الرسول عن كل مسكر ومفتر"السهر فى الليل ونوم النهار
قال تعالى " وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا"فنوم النهار يورث الامراض ويفسد لون البشرة, ويرخى العصب ويضعف الشهوة .
وقيل نوم النهار ثلاثة: خلق , وحرق, وحمق, فالخلق: نومة الهاجرةوهى خلق رسول الله صلى اله عليه وسلم, والحرق: نومة الضحى تشغل عن امر الدنيا والآخرة, والحمق: نومة العصر قال بعض السلف" من نام بعد العصر فأختلس عقله, فلا يلومن إلا نفسه.
ونوم الصبحة يمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها, وهو وقت قسمة الأرزاق, فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة. وهو مضر للبدن.
لذلك من الضرورة التخلى عن هذه السلوكيات الخاطئة التى قد نمارسها فى حياتنا بدون أن ندرى ونغفل عن أضرارها من الناحية الجسدية ومن ناحية آخرى طاقة الجسم التى تتأثر بما يصدر منا.