من أهم نصائح الدكتور: أشرف الحنبلى خبير العلاج بالطاقة الحيوية للامراض العضوية والنفسية
كل منا يحلم وينشد السعادة الزوجية والعيش تحت كنف اسرة تنعم بالراحة و السعادة والاستقرار
ولكن كثيرا لا يعرف كيف يصل اليها وما المطلوب فعله لتحقيق هذا الحلم المنشود
ولكن كثيرا لا يعرف كيف يصل اليها وما المطلوب فعله لتحقيق هذا الحلم المنشود
بعض الامور التي يجب ان يتحلى بها الزوجان ليصلا معا الى بر الامان والحب والسعادة :
اولا : الحرص على السعادة الزوجية :
لابد ان يكون لكل من الزوجين الرغبة في السعادة الزوجية والعيش في هناء وسرور ،والرغبة هنا وحدها لا تكفي لتحقيق السعادة الزوجية بل لابد من ان يتوافرعنصر الحرص الشديد عليها لانه سيكون هو الدافع لحل المشاكل الزوجية بسرعة والانتهاء منها فورا .
ثانيا : تفريغ الشحنات اولا باول :
يجب على كل من الطرفين ان يفرغ شحنات الحزن والغضب من الطرف الاخر اولا باول عن طريق المصارحة والوضوح التام بينهما فيما يحب ويكره وفيما يحزنه ويغضبه حتى ينتهوا مما يضيق لهما صدرهما بسرعة
لان الكتمان والتعبئة يجعل للانفجار موعدا بينهما واستحالة الوصول للصفاء بعد كل هذه التعبئة .
ومن المهم ذكره في هذه النقطة هو الانتباه جيدا على اسلوب التعبير فيما تحب وتكره لانك قد تفقد كل شيئ لو اثرت الموضوع باسلوب خاطيئ .
يجب على كل من الطرفين ان يفرغ شحنات الحزن والغضب من الطرف الاخر اولا باول عن طريق المصارحة والوضوح التام بينهما فيما يحب ويكره وفيما يحزنه ويغضبه حتى ينتهوا مما يضيق لهما صدرهما بسرعة
لان الكتمان والتعبئة يجعل للانفجار موعدا بينهما واستحالة الوصول للصفاء بعد كل هذه التعبئة .
ومن المهم ذكره في هذه النقطة هو الانتباه جيدا على اسلوب التعبير فيما تحب وتكره لانك قد تفقد كل شيئ لو اثرت الموضوع باسلوب خاطيئ .
ثالثا : الصفاء :
وهو الاهم بعد الخطوة الثانية من المصارحة بالاخطاء ان يتم غفرانها والتسامح فيما بينهما على كل خطأ بدر منهما لتسود بينهما روح السلام والصفاء والراحة النفسية
فلا يصح لكل من الطرفين ان يقف كالاسد على اخطاء الطرف الاخر ولا يفوت له خطأ الا اظهره ووضحه بل هناك من اذا مر بموقف اليوم ذكر مواقف الاعوام الماضية بكل غل وحقد وتناسى كل جميل بينهما
وهذه النوعية من البشر : اريد ان اسالها هل تخزين كل هذه المشاعر السلبية سيحقق هدفك ويساعدك على تحقيق السعادة الزوجية ؟؟؟ !!!
راجع نفسك ارجوك وتخلص من كل ما مضى وفات وابدا حياة جديدة مع حبيب قلبك وشريك عمرك بالاتفاق معه ووضع خطة جديدة لحياة سعيدة .
وهو الاهم بعد الخطوة الثانية من المصارحة بالاخطاء ان يتم غفرانها والتسامح فيما بينهما على كل خطأ بدر منهما لتسود بينهما روح السلام والصفاء والراحة النفسية
فلا يصح لكل من الطرفين ان يقف كالاسد على اخطاء الطرف الاخر ولا يفوت له خطأ الا اظهره ووضحه بل هناك من اذا مر بموقف اليوم ذكر مواقف الاعوام الماضية بكل غل وحقد وتناسى كل جميل بينهما
وهذه النوعية من البشر : اريد ان اسالها هل تخزين كل هذه المشاعر السلبية سيحقق هدفك ويساعدك على تحقيق السعادة الزوجية ؟؟؟ !!!
راجع نفسك ارجوك وتخلص من كل ما مضى وفات وابدا حياة جديدة مع حبيب قلبك وشريك عمرك بالاتفاق معه ووضع خطة جديدة لحياة سعيدة .
رابعا : الحوار :
لابد لكل من الزوجين ان يكون بينهما لغة حوار ليستطيعوا ان يصلوا فيما بينهما الى ارضية وسطية عن طريق محاور جيد يعرف كيف يوصل وجهة نظره دون ان يخطأ في الاخر ومستمع جيد يدرك الحوار ويركز على صلب الموضوع لا توافه الكلام .
لابد لكل من الزوجين ان يكون بينهما لغة حوار ليستطيعوا ان يصلوا فيما بينهما الى ارضية وسطية عن طريق محاور جيد يعرف كيف يوصل وجهة نظره دون ان يخطأ في الاخر ومستمع جيد يدرك الحوار ويركز على صلب الموضوع لا توافه الكلام .
خامسا : خصوصية المشاكل الزوجية :
وهي من اخطر الامور التي قد تسارع في هدم البيت ونتشر الكراهية كالنار في الهشيم بين الزوجين لان تدخل اي طرف مهما كانت درجة قرابته او صداقته قد بثير الغل والحقد وينشر الشك فيما بينهما
ومابالك باننا نقول لا دخل لاي طرف اخر مهما كانت علاقتنا به في حياتنا الزوجية فما بالك بمن سمح للشيطان ان يدخل عزولا بينهما لعكر صفو حياتهما ويثير الشك والظنون وسوء التقدير فهذا اكبر وقد حكم على حياته الزوجية بالانتهاء
وهي من اخطر الامور التي قد تسارع في هدم البيت ونتشر الكراهية كالنار في الهشيم بين الزوجين لان تدخل اي طرف مهما كانت درجة قرابته او صداقته قد بثير الغل والحقد وينشر الشك فيما بينهما
ومابالك باننا نقول لا دخل لاي طرف اخر مهما كانت علاقتنا به في حياتنا الزوجية فما بالك بمن سمح للشيطان ان يدخل عزولا بينهما لعكر صفو حياتهما ويثير الشك والظنون وسوء التقدير فهذا اكبر وقد حكم على حياته الزوجية بالانتهاء
ولحل هذه المشكلة يجب ان تعلو لغة الحوار التي في الخطوة السابقة ليتم توضيح كل الامور الملتبسة فيما بين الزوجين
وان كان ولابد من تدخل طرف لفض النزاع فلا بد الا يتدخل اي احد بين الزوجين بحجة حل المشكلة الا اذا كان متخصصا وليس بقريب حتى لا يميل لطرف قرابته او يشعر الطرفان امامه بالخجل والاحراج كلما راوه بعد انتهاء المشكلة ويجب ان يتراضاه الطرفان حكما بينهما ويتراضوا بحكمه.
وان كان ولابد من تدخل طرف لفض النزاع فلا بد الا يتدخل اي احد بين الزوجين بحجة حل المشكلة الا اذا كان متخصصا وليس بقريب حتى لا يميل لطرف قرابته او يشعر الطرفان امامه بالخجل والاحراج كلما راوه بعد انتهاء المشكلة ويجب ان يتراضاه الطرفان حكما بينهما ويتراضوا بحكمه.
سادسا : الاعتراف بالحب :
ان من اكبر اسباب الخلافات الزوجية في وطننا العربي هو التكبر على الاعتراف بالحب والدفء والحنان وكل المشاعر الرقيقة التي لا بد وان تتوافر بين الزوجين ولا اجد مبررا لمن يقول لي اني اعبر عن هذا الحب بالفعل لا القول لان كلا من الطرفين يحتاج الى حب الاذن عن طريق سماع كلمات من الحب والغزل الحنان
ان هذا الرصيد من كلمات الحب والحنان يعلوا فوق صوت اي خلاف وينتصر عليه للرغبة في بقاء هذه الكلمات فيما بين الطرفين دائمة مستمرة فتكون حافزا لانتهاء مدة الخلاف سريعا.
ان من اكبر اسباب الخلافات الزوجية في وطننا العربي هو التكبر على الاعتراف بالحب والدفء والحنان وكل المشاعر الرقيقة التي لا بد وان تتوافر بين الزوجين ولا اجد مبررا لمن يقول لي اني اعبر عن هذا الحب بالفعل لا القول لان كلا من الطرفين يحتاج الى حب الاذن عن طريق سماع كلمات من الحب والغزل الحنان
ان هذا الرصيد من كلمات الحب والحنان يعلوا فوق صوت اي خلاف وينتصر عليه للرغبة في بقاء هذه الكلمات فيما بين الطرفين دائمة مستمرة فتكون حافزا لانتهاء مدة الخلاف سريعا.
سابعا واخيرا : هدف واحد :
ان من اهم اسباب الانتهاء سريعا من اي مشكلة زوجية ان يكون للزوجين معا هدفا واحدا مشتركا فيما بينهما يسعيان معا لتحقيقه في حياتهما
ويعد هذا الهدف هو الوقود والمحفز الرئيسي للتخلص من اي مشاكل تعكر صفو حياتهما ليستمرا في طريق تحقيقما للهدف سويا
ومن اهم ما يميز هذا الهدف ان يكون هدفا بعيد المنال يحقق في 50 او 60 سنة حتى يكون بينهما رغبة في استمرار الحياة الزوجية فيما بينهما للوصول الى الهدف
ان من اهم اسباب الانتهاء سريعا من اي مشكلة زوجية ان يكون للزوجين معا هدفا واحدا مشتركا فيما بينهما يسعيان معا لتحقيقه في حياتهما
ويعد هذا الهدف هو الوقود والمحفز الرئيسي للتخلص من اي مشاكل تعكر صفو حياتهما ليستمرا في طريق تحقيقما للهدف سويا
ومن اهم ما يميز هذا الهدف ان يكون هدفا بعيد المنال يحقق في 50 او 60 سنة حتى يكون بينهما رغبة في استمرار الحياة الزوجية فيما بينهما للوصول الى الهدف
ولابد الا يكون هذا الهدف واكرر الا يكون هذا الهدف هو تربية الابناء لانه بالطبع هدف قصير المنال فيوما ما سيتزوج الابناء وينتهي دور الاب والام في التربية لهما وبالتالي سيشعر الاباء ان دورهما قد انتهى ولاسبيل لبقائهما معا او لاسبيل لبقائها على قيد الحياة من اساسه .