الصفحات

القائمة

تمارين لرفع الطاقة الحيوية وطاقة الين واليانج

تدريبات لرفع الطاقة الحيوية

هل يمتلك الانسان أثنى عشر جسدا وما هى الطاقة الحيوية :

كيف يمتلك كل منا اثنى عشر جسدا فى الوقت الذى نكاد فيه نجهل كافة ما يدور بجسدنا المادى الذى يعيينا طوال الوقت بمتاعبه وسمنته ونحافته وضعفه وشراهته وأمراضه ؟ 

 

تنقسم الطاقة لنوعين:

إيجابية ذكورية " يانج ".
سلبية أنثوية " ين " .

هذه الطاقة بنوعيها تدور فى جسم الإنسان حسب قنوات خاصة مولدة للطاقة يطلق عليها العلماء اسم خطوط الطول , وهناك تشابه بين طريقة دوران الطاقة فى هذه القنوات ودوران الدم فى الأوعية الدموية .


وليس من الصحيح ان نقوم بتقسيم " ين " ويانج " إلى طاقة سيئة وآخرى جيدة كما يفعل البعض , فكلاهما لا غنى عنهما ولا فرق بينهما على مستوى القوانين الكونية المطلقة , بل إنه عند الوصول إلى حالة صحية مستقرة فإن التأثيرات المتناقضة لكل منهما تتساوى فى التأثير السلبى على مستوى الطاقة العام للجسم .


وتضم كل من " ين " و" يانج " مجموعة من ستة خطوط للطاقة , منها خمسة خطوط يتصل كل منها بمجموعة من الأعضاء والخط السادس يقوم بدور المنظم والمهيمن على المجموعة , كما أنه يكسبها طابعها الخاص .


مجموعة يانج تتكون من :

خط الطاقة المتصل بالمعدة .
خط الطاقة المتصل بالحوصلة الصفراوية .
خط الطاقة المتصل بالأمعاء الدقيقة .
خط الطاقة المتصل بالأمعاء الغليظة .
خط الطاقة المتصل بالمثانة.
خط الطاقة الذى يسميه الصينيون " أبو الطاقة " .

أما مجموعة " ين " فتتكون من :

خط الطاقة المتصل بالغدة الدمعية .
خط الطاقة المتصل بالقلب
خط الطاقة المتصل بالرئتين .
خط الطاقة المتصل بالكبد .
خط الطاقة المتصل بالكليتين .
خط الطاقة الذى يسميه الصينيون " أم الدماء " .

فطاقة " الين "هى طاقة  طاردة , بمعنى أنها تتجه لخارج الجسم عن طريق ثلاثة من خطوط الطاقة السابق ذكرها _ هى خطوط القلب , الرئتين , وأم الدماء , لتتخذ طريقها على السطح الخارجى للجسد منتهية بباطن الكف ونهايات الأصابع , ومنها إلى خارج الجسم .


أما طاقة " اليانج " فهى طاقة جاذبة , بمعنى أنها تتجه لداخل الجسم عبر نهايات الأصابع إلى ظاهر اليد ومنه إلى السطح الخارجى للجسم عن طريق ثلاثة من خطوط طاقة " اليانج " هى الأمعاء الدقيقة , الغليظة وأبو الطاقة.

ويمكن التعبير عن حالة التوازن بين طاقتى " ين " ويانج " بالمؤشر الآتى:
                    الفضاء
+ يانج ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ين –
                     الفراغ              
ففى الأوقات التى يكون فيها العقل فى حالة تركيز أو التى يكون الإنسان فيها منهمكا فى نشاط من النشاطات البناءة التى تهدف إلى تطوير الذات , بشرط ان تكون بوسيلة أخلاقية تتماشى مع قوانين الخير فى الكون , فإن مؤشر الحركة يتخذ اتجاهه للأعلى " الفضاء " وفى الحالات التى يترك الإنسان فيها نفسه فرسية للخمول والكسل فإن المؤشر يتخذ اتجاهه للأسفل " الفراغ " , وفى حالات الهدوء والسكينة والإسترخاء يتجه المؤشر نحو اليمين "  يانج " ، أما فى حالات الإضطراب والهياج والحسد والكبرياء وكافة المشاعر السلبية فإن المؤشر يتجه لليسار " ين " .


عموما فليست هناك حالة حفاظ مستمر على الوضع المثالى لتوازن المؤشر السابق . ولهذا السبب كان من اللازم للإنسان أن يداوم بأستمرار على تدريبات اكتساب الطاقة واتباع برنامج رياضى وغذائى ونفسى .

ولكن أسوأ وأخطر ما يمكن الحصول عليه على الإطلاق تبعا للمؤشر السابق هو المزج بين اتجاهى " الفراغ " وين" , أى أن يتحرك المؤشر فى محصلة الأتجاه إلى أسفل وإلى اليسار وفى نفس الوقت , ومثال ذلك أن يجمع مثلا بين الكسل والإضطراب العاطفى أو بين عدم تطوير الذات وبين المشاعر السلبية تجاه الآخرين .


ونلاحظ أن كافة المجتمعات المنخلفة ثقافيا واجتماعيا تمارس مجموعة ضخمة من هذه الصفات والسلوكيات السلبية التى تتجلى فى كافة نشاطاتها وعلاقاتها الإجتماعية .
 
فتجد ان الكسل التى تتجلى فى كافة نشاطاتها وعلاقاتها الإجتماعية , فتجد ان الكسل والهروب من إتقان العمل هو السمة الرئيسية , وتجد الوشايات والنميمة والخوض فى أخبار وأسرار الآخرين نشاطا أساسيا فى قتل الوقت , كما تلاحظ ان الأفراد فى هذه المجتمعات يعطون أنفسهم الحق بصفة مستمرة فى التدخل السافر فى شؤونك وإبداء الرأى تطوعيا فى تفاصيل حياتك الخاصة , وغالبا ما تجد لديهم باقة رائعة من الأفكار والبرامج التى من المفروض عليك ان تسير على نهجها لكى تطور حياتك , هذا فى الوقت الذى تخلو فيه جعبة أى منهم من أى برنامج لتطوير حياته هو .


كما تجد ان الإتجاه العام فى حياة هذه المجتمعات يميل إلى إتباع الطرق المأمونة والمجربة من قبل معظم الناس , سواء فى التعليم او العمل او السلوك أو طريقة تأثيث المنزل وارتداء الثياب , فروح المغامرة لديهم منعدمة تماما وفلسفتهم الدائمة " ألعب على المضمون " وسرعان ما تتحجر هذه السلوكيات وتصبح فى عداد القوانين الأصيلة والموروث المقدس وتتحول إلى عادات وتقاليد .


هل ترغب فى تبديد طاقتك الحيوية ومجالها المحيط بجسدك والذى يهيمن على جميع عمليات الصحة والأنتعاش والنجاح فى حياتك لمجرد لحظات ضائعة من العمر فى كراهية وحسد وبغض الآخرين ؟

اظن أن اول ما قفز على ذهنك هو إلحاح كافة الأديان السماوية فى المقام الأول على أتباع مكارم الأخلاق والمعاملة الحسنة بين الناس .


نعم عزيزى القارئ , إن هذه الاديان التى أنزلها الله سبحانه لهداية البشر لم تأت عبئا , ولكن خالق الناس وهو أعلم بهم , قد أرشدهم إلى أقرب الطرق إلى العافية والصحة وطول العمر والإيجابية والسعادة المتمثلة فى اجتنابهم لكافة المعاملات والمشاعر السلبية الهدامة , وفى الحرص على ممارسة نقيضها من المشاعر الإيجابية البناءة من الحب والخير والمعروف .


إن المسألة ليست مثالية او خيالية , إنها حقيقة ملموسة ذات نتائج محسوسة ومؤثرة على المستويين المادى والروحى .

والأختيار الأخير متروك لك.
فقدراتك الجسدية , المادية منها والخاصة بالطاقة الفائقة والمواهب الإستثنائية رهينة بحالتك العقلية فى المقام الأول وبكيفية علاقتك بعقلك , فإذا تركت نفسك للتمزق كيفما اتفق بين شلالات الأفكار السلبية الغير محددة الهدف أصبحت نهبا لحالة الشتات العقلى والبدنى التى يعانيها ملايين البشر على مستوى عصرنا الحديث وضاعت منك الفرصة للأبد لأكتشاف ما يمكن ان يتوافر بداخلك من المواهب النفسية الخارقة.


 لا تتعجب فكل منا يمتلك بداخله موهبته الخاصة , ولكن معظمنا يأتى للحياة فيتأثر بملايين المفاهيم المغلوطة التى أعتدنا على تسميتها " قواعد الحياة الآمنة " فيجب ان نفكر تبعا لهذه القواعد " الىمنة " كما يفكر الآخرين .


وان نتبع نفس خطاهم بحذافيره لمجرد انها كانت مناسبة لهم ولأنها كانت " مضمونة" وأقل خطورة , وحبذا لو تعلمنا المنافسة القاتلة والوصول للهدف بأى ثمن ولو على أشلاء الآخرين وعلى حساب مستقبلهم , فالحياة فرص , اليس كذلك ؟؟ .

 ثم تكون المحصلة حياة كالحة المعالم خالية من أى تطور روحى أو عقلى , ثم ينتهى الأجل والفرد منا لم ينتبه حتى غلى أمتلاكه لكنز من الطاقة النفسية الروحية التى كانت من الممكن أن تجعل منه أحد الأعلام فى مجاله .


أما إذا عقدت العزم على ان تصبح مقاليد أمورك فى قبضة يديك فما عليك سوى أن تتخذ القرار ثم تبدأ فورا فى تطبيق يديك فما عليك سوى أن تتخذ القرار ثم تبدأ فورا  وتقوم بتدريبات الطاقة الحيوية بأستمرار ومثابرة دون انقطاع .

تدريبات رفع الطاقة الحيوية ؟

إن جسدك الكونى الآن اشبه بحال الجسد المادى لرجل هادئ الإيقاع خامل لم يتعود على ممارسة الرياضة البدنية بأنتظام طوال فترة حياته السابقة , ثم إذا به يتوجه إلى أحد المدربية لينظم له برنامجا رياضيا ذا مستوى متقدم .

والمدرب فى هذه الحالة لا يقدم أبدا على إلحاقه بأى برنامج قبل أن يعمل أولا وقبل كل شئ على إصلاح ما أفسدته أعوام الكسل والخمول فى الجسد متدرجة من تمرينات اللياقة الخفيفة التى من شأنها رفع لياقة المتدرب تدريجبا وزيادة السعة التنفسية وتعيق انتعاشها .


فيجب أن نبدأ بمجموعة من التدريبات التمهيدية التى تمهد جسدك المادى لتلقى ما سوف يستجد من علاقات لم يكن معتادا عليها من قبل ببقية الأجساد الكونة للجسد الكونى , كما أنها ستعمل على تدريب عقلك وإعداده لاستقبال تدريبات التأمل والتركيز والأسترخاء , هذا فضلا عن أن هذه التدريبات سوف تعمل على إيقاظ مجالات الطاقة فى بقية الأجساد وتنبيه الكوندالينى " استعدادا للدخول فى مستوى متقدم : فتح الشاكرا والتحكم بالكوندالينى .


أولا : برنامج التطهير :

إن جسدك المادى قد تم إنهاكه وتلويثه عبر سنين حياتك بواسطة العديد من الملوثات منها :

العادات الغذائية الخاطئة : 

جميعنا بلا استثناء ضحايا للعادات الغذائية الخاطئة , فنحن نتفنن فى تسمسم أنفسنا تسميما بطيئا عن طريق الأستخدام الخاطئ للغذاء , مما يؤدى إلى النتائج المعروفة والتى يعيشها كل منا ويراها فى غيره من المحيطين به , فالطبيعة قد منحتنا مجموعات غذائية رائعة تتمثل فى الخضراوات والفواكه الطازجة والألبان فضلا عن اللحوم البيضاء والحمراء , فإذا بنا نتفنن فى تشوية فطرة الأغذية وتحويلها من صورتها النقية المغذية إلى صورة معقدة مربكة للمعدة والأمعاء ومنهكة للكبد , وذلك بأختراع تشكيلات لا حصر لها من الأصناف التى يدخل فى تركيبها دهون مشبعة غير صحية وتوابل حريفة وخضراوات قضت على فائدتها حرارة النار .

 
هذا أدى إلى التعجيل بحدوث مظاهر الشيخوخة وافتقاد الحيوية ونوبات الغضب الغير مبررة التى تتطور إلى حالات أكتئاب , وتصلب الشرايين وسوء الهضم والسكر وضغط الدم وأمراض الكبد .

التلوث:

نحن وبجدارة أصحاب أكبر حضارة فى التاريخ تمكنت من تحويل الكوكب إلى نموذج للتلوث بأنواعه المختلفة , أن التلوث على أختلاف انواعه ومسبباته يؤدى إلى ترتك العديد من العناصر الضارة التى تترسب فى الخلايا والأنسجة والدم والعظام والتى من شأن معظمها ان يتسبب بعد وصول لنسبة معين إلى تدمير العمليات الحيوية فى أجهزة المناعة والسرطان .


ولكى تقوم بتدريبات الطاقة الحيوية على أكمل وجه يجب عليك ان تقاطع المحرمات الآتية :

المحرمات الأربعة :

المشروبات الروحية بأنواعها .
التدخين .
السكر الأبيض.
الأطعمة المحفوظة .
وأن كسر لهذا التحريم يعتبر معناه رجوعك خطوات إلى نقطة البداية وخسران التقدم الذى تحرزه فى تحرير الطاقة الداخلية .

وبعد أن قمت بمقاطعة هذه المحرمات الأربعة إلى الأبد عليك أن تعرف أن برنامج التطهير يعتمد على شقين أساسيين هما الصيام بأسلوب معين ، وتطهير الأمعاء دوريا عن طريق الحقن الشرجية .


والآن برنامج التطهير :

الصيام :

جميع الآديان السماوية قد أعتبرت أن الصيام من ضمن أهم أركانها وطقوسها التى ترتبط بمناسبات ومواعيد سنوية محددة وكسرها وعدم أحترامها من أشد المحرمات ما لم يرتبط ذلك بعذر قهرى كالمرض , ثبتت أهمية الصيام الرائعة فى حفظ لياقة الجسد وصحته وإطلاق قوى النفس ورفع القدرة على التأمل والتعبد فى حالة قصوى من التركيز .


وهناك العديد من أنواع الصيام منها : الصيام الجزئى بمعنى الأنقطاع عن الطعام والشراب لفترة محددة من اليوم , والصيام التام بمعنى الأنقطاع كليا عن تناول الطعام طوال اليوم والنهار لعدد محدد من الأيام .

وعلى العكس مما يتخيل معظم الناس فإن الجسد البشرى باستطاعته تحمل فترات طويلة من الصيام بامان فى حالة سلامته من الامراض المزمنة , حيث وصلت بحوث البيولوجيين الروس إلى إمكانية الصيام لمدة تتراوح من 15 : 30 يوم .


وسوف تقوم خلال خمس أيام ببمارسة الصيام التام حيث لن تتناول فى خلال هذه الأيام الخمسة بلياليها اى نوع من أنواع الطعام لأى سبب " يستثنى فلا ذلك أصحاب الأمراض المزمنة " سوف تلاحظ خلال فترة الصيام سوف يزيد إفراز اللعاب وقد يتحول إلى طعم مر نتيجة أختلاطه بإفرازات الجسد الضارة لذا عليك ألا تبتلعه أبدا وقم بالتخلص منه باستمرار , وسوف يتغطى اللسان بطبقة بيضاء وهى ظاهرة طبيعية .


فعليك ألا تتخلص منها وألا تنظف اسنانك لأن هذه الطبقة تقى اللسان والأسنان معا من زيادة حموضة الفم نتيجة الصيام وسوف يزيد معدل طرد البلغم من الرئتين , فعليك كذلك أن تتخلص منه باستمرار , وسوف تتغير رائحة العرق نظرا لأن غدد الجلد تبدأ فى أفراز المواد السامة المتراكمة فى الطبقى السطحية , فلا تنزعج وما عليك فعله هو الاغتسال بأنتظام بالماء الساخن .


اثناء فترة الخمس ايام كلما شعرت بالظمأ تناول بعض الماء على ألا يزيد بأى حال من الأحوال على اربعة اكواب فى اليوم .

وإذا شعرت بالدوخة والتعب او المرارة فى الفم فما عليك سوف تناول عصير ليمونة طازجة بمعلقة صغيرة عسل نحل وممزوجا بربع كوب ماء دافئ على ألا تزيد عن ثلاثة ليمونات فى اليوم.

فى ختام اليوم الخامس بعد أن تكون قد دخلت فى الفراش عليك أن تقوم بعمل حقنة شرجية مملوءة بالماء الدافئ المضاف إليه عصير ليمونة ثم أخلد إلى النوم ولا تقم حتى الصباح سوى لقضاء الحاجة .


بعد الخمس أيام تأتى فترة الثلاثة أيام تعيد فيها الجسم إلى علاقته بالغذاء بأسلوب مدروس كالاتى :

اليوم الاول:

فى الصباح امضغ قطعة صغيرة من الخبز الأسمر ممزوجة بقليل من الملح مضغا بطيئا حتى تتفتت تماما وهذه خطوة مهمة جدا ثم اشرب رشفة ماء , بعد خمس دقائق قم بإعداد عصير برتقال طازج واشربه ببطء .

فى ميعاد غذائك المعتاد قم بإعداد فنجان كبير من عصير الخضار المتنوعة نصف المسلوقة واشربه ببطء , فى وقت العصر تناول عصير برتقالة كبيرة الحجم , فى ميعاد العشاء قم بتكرار نفس وصفة عصير الخضار التى تناولتها فى وقت الغذاء .

اليوم التانى : 

فى الصباح يمكنك تناول كوب كبير من عصير أى فاكهة تفضلها , فى مواعيد الغذاء والعشاء تناول كمية متوسطة من الخضار المسلوق .

اليوم الثالث:

كوب من العصير فى الأفطار , فى الغذاء والعشاء على إنعاش الجسد وإعادة تغذيته بصورة صحية وسوف تلاحظ انك سوف تتخلص من الوزن الزائد واكتسب جسدك نضارة وشبابا ملحوظين , وخلال الشهر يجب اتباع الآتى بأنتظام :

تمرين طرد الغازات:

 نم على ظهرك على الأرض , واثن ساقك اليمنى واجذبها بيديك الأثنين نحو بطنك مع أخذ نفس عميق ,اضغط بالركبة على البطن مع كتم النفس الذى أخذته مدة مناسبة , فك يديك على الساق وافرد الساق لأعلى وأبدا فى إنزالها للأرض بالتدريج مع البدء فى إخراج زفير تطرد به كل الهواء المحبوس فى صدرك وأثناء نزول الساق نحو الأرض ثبتها قليلا فى الهواء كل فترة , كرر نفس ما سبق على الساق اليسرى , يتم عمل ذلك لكل ساق على حدة ثلاثة مرات ثم مع بعضهما البعض بضم الركبتين ثلاثة مرات أيضا.

التخلص من الأمساك :

اجلس كما يجلس الشخص فى دورات المياة المسطحة بحيث تكون الأفخاد ضاغطة على البطن واستمر على هذا الوضع لبعض الوقت ثم اسحب شهيقا عميقا حتى تشعر بأن الحجاب الحاجز قد تحرك ويضغط على الامعاء , فى نفس الوقت قم بسحب العضلات العاصرة التى تغلق فتحة الشرج واستمر بضع ثوان وهى منقبضة ثم أطلق الزفير وأنت ترخى عضلاتك , كرر التمرين عشر مرات , قم بتأدية التمرين يوميا مرتين , مرة فور الأستيقاظ من النوم ومرة قبل النوم بقليل .


فى المساء وبعد تأدية التمرين وقبل النوم مباشرة قم بغلى قطعة من ساق وأوراق ثمرة من ثمار الخرشوف فى كوب ونصف من الماء حتى تستخرج المادة الفعالة ثم أضف إليها بضع ورقات من النعناع ونصف معلقة صغيرة من مسحوق العرقسوق , صف المزيج بواسطة شاشة وقم بتحليتها بمعلقة كبيرة عسل نحل وتناوله وانت نصف راقد على السرير , وداوم على الوصفة مرة كل اسبوع .

تطهير الأمعاء:

خلال الشهر سوف نقوم بأتباع نظام لتطهير الأمعاء بواسطة الحقن الشرجية التى تحتوى على الماء الدافئ فقط وذلك قبل وجبة العشاء بالترتيب لمدة ثلاثة أيام متتالية ثم استرح يوما , ثم ثلاث مرات يوما بعد يوم واسترح ثلاثة أيام , ثم ثلاث مرات بين كل مرة وآخرى ثلاثة أيام واسترح يوما , ثم ثلاث مرات يوما بعد يوم واسترح يوما , ثم لمدة ثلاثة ايام متتالية .

ستصبح المحصلة واحد وثلاثين يوما هى مدة الشهر بالإضافة إلى يوم زائد .

تطهير الجسم من بؤر الألتهابات :

بسبب تراكم السموم تنشأ بؤر التهابات بأربطة المفاصل المختلفة , وللتخلص من هذه الألتهابات خلال أربعة وعشرون يوما من أيام هذا الشهر وذلك كالآتى :

فى اليوم الأول اشرب عصير ليمونة واحدة على الريق فى الصباح , فى اليوم التانى اشرب عصير ليمونة قبل الإفطار وآخرى قبل الغذاء .

فى اليوم الثالث أضف عصير ليمونة ثالثة قبل العشاء .

استمر كل يوم فى إضافة ليمونة قبل كل وجبة حتى تصل إلى شرب عصير عشر ليمونات قبل الفطار وعشر قبل الغذاء وعشر قبل العشاء , سوف يشتغرق ذلك أربعة وعشرون يوما.

سيؤدى ذلك إلى تفتيت أى رواسب فى المفاصل والعضلات ولكن غسل الفم عن طريق المضمضة بالماء العذب حتى لا تتأثر الأسنان بحمضية عصير الليمون .

التخلص من الأملاح:

سوف تقوم بعمل هذا الإجراء كل يوم لمدة أسبوعين كاملين , قم بنقع معلقتين من الأرز الغير مقشر فى ماء نظيف لمدة 24 ساعة وفى الصباح قم بغليه فى نفس الماء ثم اتركه ليتم طبخه لمدة خمس دقائق ويتم آكله على الريق , بعدها يتم الأمتناع عن تناول الطعام لمدة ست ساعات , هذا الأسلوب سوف يقوم بتخليص الجسم من الأملاح المترسبة فيه.

تنظيف الكبد من التراكمات الضارة :

هذا الإجراء يتم على ثلاثة أيام كالتالى :
فى اليوم الأول لا تتناول وجبة العشاء وقم بتجهيز خليط من 100 جم من زيت الزيتون المضاف إليه 100 جم من عصير الليمون وقم بتبريده فى الثلاجة , قبل النوم استلق فى الفراش وتناول الخليط فى رشفات صغيرة مع تقليبه بأستمرار ثم نم  دون أن تنهض أبدأ من الفراش .

فى اليوم الثانى قم بعمل حقنة شرجية فى الصباح ولا تتناول خلال اليوم كله إلا المياة الساخنة المضاف إليها قليل من عسل النحل وملح الليمون , وفى المساء كرر الحقنة الشرجية .

فى اليوم الثالث قم بعمل حقنة شرجية فى الصباح ولا تتناول خلال اليوم كله سوى الخضراوات المسلوقة والفاكهة .

إذا لاحظت بعد إحدى الحقن الشرجية السابقة أنك قد تخلصت من حصوات ذات لون أخضر فاتح فعليك بإعادة نفس الإجراء بعد أسبوعين , أما إذا لم تلاحظ ذلك فعليك بإعادته بعد خمس سنوات .

المصدر : الدكتور ياسر منجى 

0تعليقات