ما هي مقاومة الأنسولين؟
الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس ويُساعد على نقل السكر (الجلوكوز) من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة. في حالة مقاومة الأنسولين، تصبح الخلايا أقل حساسية للأنسولين، مما يُجبر الجسم على إفراز المزيد منه للحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية.
ما هي أسباب مقاومة الأنسولين؟
- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في استعداد الشخص للإصابة بمقاومة الأنسولين.
- نمط الحياة غير الصحي: تشمل السمنة وقلة النشاط البدني واتباع نظام غذائي غير صحي.
- بعض الأمراض المزمنة: مثل متلازمة تكيس المبايض وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الأول.
- بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات وموانع الحمل الفموية.
ما هي مضاعفات مقاومة الأنسولين؟
- مرض السكري من النوع الثاني: تُعد مقاومة الأنسولين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- أمراض القلب: تُزيد مقاومة الأنسولين من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- متلازمة التمثيل الغذائي: هي مجموعة من عوامل الخطر لأمراض القلب، وتشمل مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد.
- بعض أنواع السرطان: تُشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين مقاومة الأنسولين وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
كيف يمكن علاج مقاومة الأنسولين؟
- تغيير نمط الحياة: يُعد تغيير نمط الحياة هو أهم خطوة في علاج مقاومة الأنسولين. ويشمل ذلك:
- فقدان الوزن: يُساعد فقدان 5-10% من وزن الجسم على تحسين حساسية الأنسولين.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تحسين حساسية الأنسولين واستخدام السكر بشكل أفضل.
- اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
- الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في علاج مقاومة الأنسولين، مثل:
- الميتفورمين: يُساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل إنتاج الكبد من الجلوكوز.
- الثيازوليدينات: تُساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتحسين استخدام السكر.
نصائح للوقاية من مقاومة الأنسولين:
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- إدارة التوتر بشكل فعال.
- إجراء فحوصات طبية منتظمة.
كيف تعرف أنك تعاني من مقاومة الأنسولين؟
لا تظهر أعراض مقاومة الأنسولين بشكل واضح لدى الجميع في البداية. لكن مع تطور الحالة، قد تلاحظ بعض العلامات، تشمل:
أعراض شائعة:
- الجوع المفرط: قد تشعر بالجوع باستمرار، حتى بعد تناول الطعام مباشرة.
- التعب والإرهاق: قد تشعر بالتعب الشديد وضعف عام في الجسم.
- العطش الشديد وكثرة التبول: قد تشعر بالعطش الشديد وتحتاج إلى التبول بكثرة.
- زيادة الوزن: قد يزداد وزنك بسهولة دون سبب واضح.
- غموض في البشرة: قد تعاني من جلد باهت أو جاف أو ظهور بقع داكنة.
- اضطرابات النوم: قد تواجه صعوبة في النوم أو الاستيقاظ مبكراً دون سبب.
- آلام المفاصل: قد تعاني من آلام في المفاصل أو العضلات.
- الصداع: قد تعاني من صداع متكرر.
- اضطرابات الدورة الشهرية: قد تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.
علامات تدل على مقاومة الأنسولين:
- ارتفاع محيط الخصر: قياس محيط الخصر أكثر من 102 سم للرجال و 80 سم للنساء.
- ارتفاع ضغط الدم: قراءات ضغط الدم 130/80 مم زئبق أو أعلى.
- ارتفاع سكر الدم الصائم: مستوى غلوكوز الصيام يزيد عن 100 ملليغرام/ ديسيلتر.
- ارتفاع الدهون الثلاثية: مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام يزيد عن 150 ملليغرام/ ديسيلتر.
- انخفاض الكوليسترول الجيد: مستوى الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) أقل من 40 ملليغرام/ ديسيلتر عند الرجال و 50 ملليغرام/ ديسيلتر عند النساء.
يُمكن تشخيص مقاومة الأنسولين من خلال:
- فحص الدم: قياس مستويات السكر والدهون والكوليسترول في الدم.
- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: قياس قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بعد تناوله.
من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من أعراض أو علامات مقاومة الأنسولين. فالتشخيص المبكر والعلاج يساعدان على منع مضاعفات خطيرة، مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ملاحظة: هذه المعلومات تهدف للتوعية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب.
0تعليقات