الهالة النورانية البيضاء والهالة البنفسجية:
الهالة النورانية البيضاء:
تُعرف أيضًا باسم الهالة البيضاء أو الهالة الفضية.
تُمثل الطاقة النقية والروحانية، وتشير إلى شخص إيجابي ومتفائل
يتمتع بوضوح ذهني وسلام داخلي.
قد تدل أيضًا على مهارات قوية في التواصل والشفاء.
الأشخاص ذوو الهالة البيضاء هم عادةً محبوبون وذوو ثقة، ويسعون
لمساعدة الآخرين.
الهالة البنفسجية:
تُعرف أيضًا باسم الهالة الملكية.
تُمثل الطاقة الروحية العالية والحدس، وتشير إلى شخص مبدع
وخيالي لديه اتصال قوي بالعالم الروحي.
قد تدل أيضًا على الذكاء والقدرة على القيادة.
الأشخاص ذوو الهالة البنفسجية هم عادةً مستقلون ومفكرون.
الهالة النورانية البيضاء:
صفات إضافية:
الإبداع: قد يكون لدى الأشخاص ذوي الهالة البيضاء مستويات
عالية من الإبداع في مجالات مختلفة مثل الفن والموسيقى والكتابة.
التفاؤل: يتمتعون ب نظرة إيجابية للحياة، ويعتقدون في الخير
ويأملون في الأفضل.
الهدوء: يتمتعون ب الشعور بالسكينة والراحة، حتى في المواقف
الصعبة.
التوازن: يسعون إلى التوازن في حياتهم، بين الجسد والعقل
والروح.
التحديات:
التردد: قد يعاني بعض الأشخاص ذوي الهالة البيضاء من التردد
في اتخاذ القرارات.
السذاجة: قد يكونون سذجين بعض الشيء، ويصدقون بسهولة على
الآخرين.
التعلق: قد يجدون صعوبة في ترك الماضي أو التخلي عن الأشياء.
الهالة البنفسجية:
الحدس: يتمتعون ب حدس قوي، ويفهمون الآخرين بسهولة.
الروحانية: لديهم اهتمام عميق بالروحانية، ويسعون لفهم معنى
الحياة.
القيادة: لديهم مهارات قيادية قوية، ويستطيعون إلهام الآخرين.
الاستقلال: يحبون الاستقلالية، ولا يحبون الشعور بالقيود.
التحديات:
التكبر: قد يعاني بعض الأشخاص ذوي الهالة البنفسجية من التكبر،
والشعور بأنهم أفضل من الآخرين.
الانعزال: قد يفضلون الابتعاد عن الآخرين، ويقضون وقتًا طويلاً
في وحدتهم.
التشاؤم: قد يكونون متشائمين، ويركزون على الجوانب السلبية
للحياة.
ملاحظة:
هذه مجرد صفات عامة، وقد لا تنطبق على جميع الأشخاص ذوي الهالة
البيضاء أو البنفسجية.
من الناحية الدينية، يُعتقد أن الأنبياء والصالحين يتمتعون
بنور خاص أو هالة بيضاء تُميزهم عن باقي الناس.
في الإسلام:
ورد ذكر النور في القرآن الكريم في العديد من الآيات، وربط
بعض المفسرين هذا النور بالأنبياء والصالحين.
على سبيل المثال، في سورة النور (24:35) : "الله نور
السماوات والأرض ومثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة كأنّه كوكب درّي يوقد
من زيت زيتون لا يكاد يطفأ زيته لولا مسّه الشيطان إنّ الله نور السماوات والأرض".
يُعتقد أن هذه الآية تُشير إلى نور النبوة والصلاح الذي ينير
قلوب المؤمنين.
كما وردت أحاديث نبوية شريفة تُشير إلى نورانيتة الأنبياء،
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "الأنبياء كلّهم نور".
في المسيحية:
يُعتقد أن يسوع المسيح كان يتمتع بنور إلهي.
في إنجيل متى (17:2) : "وتجلى لهم يسوع على الجبل وجهه
يضيء كالشمس وثيابه بيضاء كنور".
كما وردت إشارات إلى نور القديسين في بعض النصوص المسيحية.
في الديانات الأخرى:
توجد معتقدات مشابهة في الديانات الأخرى، مثل البوذية والهندوسية.
0تعليقات