من هم الذين لا يدخلون النار؟

يختلف أهل العلم في تحديد من هم الذين لا يدخلون النار على وجه التحديد، ولكن هناك بعض الفئات التي اتفقوا على دخولها الجنة أو عدم دخولها النار.

 

ومن هذه الفئات:

 

 الأنبياء والمرسلون:

اتفق أهل العلم على أنهم من المعصومين وأنهم يدخلون الجنة.

 

 الشهداء:

اتفق أهل العلم على أنهم من أهل الجنة، وأنهم يدخلونها دون حساب.

 

 أهل الإيمان الذين ماتوا على الإسلام ولم يرتكبوا ذنوبًا كبيرة تُخرجهم من الملة.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان" ([رواه الترمذي]).

 

 أطفال المسلمين:

اختلف أهل العلم في مصيرهم، فذهب بعضهم إلى أنهم يدخلون الجنة جميعًا , وذهب البعض الآخر إلى أنهم يحاسبون، وذهب البعض الثالث إلى أنهم يدخلون الجنة بفضل إيمان آبائهم.

 

 من شفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا شفيعٌ لأمتي يوم القيامة" ([رواه الترمذي]).**

 

 من شفعت لهم الملائكة والمؤمنون:

فقد قال الله تعالى: "وَالْمَلَائِكَةُ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" (غافر: 10).

 

 من عفا الله عنه:

فقد قال الله تعالى: "وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (البقرة: 285).**

 

 من خرج من النار بعد أن عُذّب:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يُدخل النارَ ثم يخرجُ منها إلا كأنّه لم يدخلْها قطُّ" ([رواه الترمذي]).

المحافظ على الصلوات الخمس :

 قال الرسول الكريم" من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها يراها حقا لله عليه حرم على النار" رواه احمد بن حنبل

الانسان الهين اللين: 

قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام" حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس" مسند أبن حنبل .

السهر فى سبيل الله:

قال الرسول الكريم " حرمت عين على النار سهرت فى سبيل الله".

البكاء من خشية الله:

عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من عبد مؤمن خرج من عينيه دموع وإن كان مثل رأس الذباب من خشية الله ثم تصيب شيئا من حر وجهه إلا حرمه الله على النار" سنن ابن ماجه.

 

وهذه بعض الفئات التي ورد ذكرها في النصوص الشرعية، ولكن يبقى العلمُ الدقيق بمن يدخل النار ومن لا يدخلها عند الله تعالى.

 

وأهم ما يجب علينا هو الحرص على الإيمان بالله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم،

والتقوى والعمل الصالح، والدعاء بأن يرزقنا الله تعالى الجنة وأن يبعدنا عن النار.