
فضل آية الكرسي عظيم، وهي أعظم آية في القرآن الكريم، وقد
وردت في فضلها أحاديث صحيحة، منها:
فضل قراءتها بعد كل صلاة: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم
يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
فضل قراءتها عند النوم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من
الطعام، فأخذته فقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم... فقال: إذا
أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى
تصبح".
أما عن أجر نشر آية الكرسى :
نشر العلم النافع من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها المسلم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله".
يجوز إرسال رسائل عن طريق الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني
أو غيرهما من وسائل الاتصال تحث على نشر القرآن أو الذكر ونحو ذلك، لأن هذا من الأمر
بالمعروف والتعاون على البر والتقوى.
ختامًا:
قراءة آية الكرسي والعمل بما فيها من عظيم الصفات الإلهية
هو الأجر الأعظم.
نشر آية الكرسي بنية صادقة لتذكير الناس بفضلها وأجرها هو
عمل صالح يثاب عليه المسلم.
0تعليقات