
آية الكرسي، الآية 255 من سورة البقرة، تُعد من أعظم آيات القرآن الكريم، لما تحمله من معانٍ عظيمة وأسرار روحية. في هذا المقال، نستعرض فضلها، معانيها، وأثرها في حياة المسلم.
فضل آية الكرسي:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه
من دخول الجنة إلا الموت".
قراءة آية الكرسي قبل النوم تحفظ المسلم من الشيطان حتى يصبح.
معاني وآثار آية الكرسي:
تحمل آية الكرسي معاني عظيمة تتعلق بتوحيد الله وصفاته، منها:
إثبات وحدانية الله: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ".
إثبات صفتي الحياة والقيومية: "الْحَيُّ الْقَيُّومُ".
نفي النقص عن الله: "لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ".
إثبات علمه الشامل: "يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَمَا خَلْفَهُمْ".
إثبات عظمته: "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ".
أسرار روحية لآية الكرسي:
الحفظ من الشيطان: قراءتها تحفظ المسلم من وساوس الشيطان.
الطمأنينة والسكينة: تمنح القلب راحة وسكينة عند قراءتها.
الشفاء: تُستخدم في الرقية الشرعية للشفاء من الأمراض الروحية.
كيفية الاستفادة من آية الكرسي:
قراءتها بعد كل صلاة، لما لها من فضل عظيم في حماية المسلم.
قراءتها قبل النوم للحماية من الشياطين والكوابيس.
التدبر في معانيها لفهم صفات الله وتعزيز الإيمان.
خاتمة
آية الكرسي ليست مجرد آية للحفظ، بل هي كنز من كنوز القرآن الكريم، تحمل معاني عظيمة وأسرارًا روحية تُعزز من إيمان المسلم وتقربه من ربه.
0تعليقات