شاع استخدام الصبار لتنعيم وتطويل الشعر لخصائصه المضادة للالتهاب، وبالتالي
حماية فروة الرأس من المشاكل الجلدية الالتهابية وقشرة الشعر، تعد القشرة
والتهابات فروة الرأس والمشاكل الجلدية الأخرى أحد أهم أسباب تساقط الشعر. يمنح زيت الزيتون
أيضاً شعرك لمعانا جذاباً كونه يساعد على
تقوية بصيلات الشعر لما يوفره من مغذيات مهمة لكل من بصيلات الشعر وفروة الرأس.
نبات الصبار - نظرة عامة
الصبار نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية، وقد أطلق عليه هذا الإسم كونه ينمو
في الصحراء في ظروف قاسية ويتحمل درجة الحرارة والعطش الشديد، على الرغم من عدم
وجود ماء لري الصبار إلا أنه يكون غني بداخله على الماء مكوناً هلام شبه سائل يسمى
هلام الصبار، والذي يطلق عليه الألوفيرا.
الصبار نبات شوكي ينمو في بيئات قاسية عديمة الماء تقريباً كما ذكرنا، ومع ذلك! فإن البعض منه
يزهر ويكون له ثمار جميلة الطعم، مثل التين الشوكي. استخدم الصبار في
العديد من الحضارات لعلاج العديد من المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما
وقشرة الرأس والثعلبة والصدفية، كما أنه مطهر للجروح ومرطب للبشرة.
الإستخدام الأكثر شيوعاً للصبار هو استخدامه في تطويل وتنعيم الشعير كونه يحتوي
على مغذيات مفيدة للشعر، إلى جانب قدرته على تحسين تدفق الدم والمغذيات إلى فروة
الرأس وبالتالي بصيلات الشعر، كونه يحمى جلد فروة الرأس من الالتهابات والقشره
والقمل.
فوائد الصبار للشعر والجسم
للصبار العديد من الفوائد على المستوى العام للجسم، وقد تم إدخاله في صناعة
الأدوية والمرطبات وأدوات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والشعر، تشمل فوائد
الصبار ما يلي:
●
مكافحة وعلاج حب
الشباب.
●
علاج الحروق
الخفيفة والمتوسطة وحروق أشعة الشمس ومنع الإلتهابات.
●
المساعدة في
إعادة ترميم وبناء الخلايا.
●
علاج الجروح
والقروح.
●
ترطيب البشرة،
خاصة البشرة الجافة.
●
علاج الكثير من
المشاكل الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والثعلبة.
●
يساعد في علاج
البواسير والشرخ الشرجي.
●
يعالج ندوب
البشرة ويؤخر ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
●
يعالج قشرة الرأس.
●
يحمي الشعر من
التقصف والتساقط.
●
يحسن الدورة
الدموية في فروة الرأس عند التدليك به.
●
يمنح الشعر
اللمعان الجذاب كونه يحافظ على رطوبته.
●
يحمي الشعر من
أشعة الشمس المباشرة، فهو بمثابة عازل مثل الفازلين.
●
يمنح الشعر
الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد على تقويته ولمعانه.
●
يحسن دورة نمو
الشعر ويمنعه تساقطه.
تجدر الإشارة إلى أن هلام الصبار (الألوفيرا) يعد علاجاً
فعالاً للعديد من المشاكل الجلدية، فقد ابتكرت الطبيبة المصرية أغادير الجمال
علاجاً ضد الصدفية باستخدام هلام الصبار وصمغ النحل. تعد الصدفية من
الأمراض المناعية المستعصية صعبة العلاج، والتي يمكن أن تصيب فروة الرأس وتسبب
تساقط ملحوظ في الشعر قد يؤدي إلى الصلع ما لم يتم علاج ذلك.
استخدام الصبار لتنعيم وتطويل الشعر
السؤال المهم هنا، كيف يمكن استخدام الصبار لتنعيم وتطويل الشعر؟
بالطبع هناك العديد من منتجات العناية بالشعر المصنوعة في الأساس من هلام
الصبار أو الألوفيرا، ولكن هذه المنتجات تحتوي على مواد كيماوية تضر بالشعر
والبشرة أو فروة الرأس على المستوى البعيد. يمكن القول أن
الشعر والجلد مثله مثل المعدة. فما لا يمكنك أن تأكل لا تضعه على رأسك وبشرتك، فقد
تكون الفائدة مؤقتة ولكن مع الوقت تظهر آثار جانبية صعبة العلاج، وقد لا يمكن
التراجع عنها.
استخدام هلام الصبار الألوفير للشعر
سواء كنت تستخدم الصبار للشعر، أو للبشرة فإليك طريقة الحصول على الألوفيرا أو
هلام الصبار:
1.
احصلي على أوراق الصبار من حديقة منزلك أو من أي مكان آخر، يمكن
زراعته في اصيص صغير في البلكونة.
2.
ازالة أو استنزاف الراتينج، اقطعي جزء بسيط من طرف الورقة، ثم ضعي
الورقة في كوب بحيث يكون الجزء المقطوع لأسفل حتى يتم استنزاف الراتينج الموجود
بالصبار، وهي مادة سائلة شبه شفافة قد تسبب تهيج للجلد.
3.
تقشير الورقة، يتم إزالة الطبقة الخارجية الجافة الصلبة للورقة من
ناحية واحدة، حتى تظهر الطبقة الداخلية الشفافة.
4.
الحصول على جيل نبات الصبار، يتم أخذ الجيل أو الهلام الشفاف بملعقة
ووضعه في برطمان.
5.
يحفظ في الثلاجة لحين الإستخدام، يتم عمل كمية بسيطة تكفي لأسبوع
ووضعها في برطمان، ثم يغطى ويوضع في الثلاجة.
يمكنك استخدام جيل نبات الصبار (الألوفيرا) على شعرك مباشرةً
مع تدليك فروة الرأس للحصول على اللمعان المطلوب، ومع الوقت، وخلال أقل من أسبوعين
ستلاحظين الفرق وأن شعرك أصبح اقوى وأطول وأكثر لمعاناً.
ملحوظة!، إذا
كانت رائحة جيل نبات الصبار تزعجك، فيمكنك إضافة بعض العطور الطبيعية مثل زيت
النعناع العطري أو زيت الريحان، ويمكنك كذلك إضافة الروزماري أو ماء الورد.
استخدام الصبار مع زيت الزيتون لتنعيم وتطويل الشعر
يتم استخدام هذه الوصفة لحل العديد من مشاكل الشعر وتنعيمه وتقويته، فقد شاع
أيضاً استخدام زيت الزيتون للشعر، كونه مضاد للأكسدة ومحفز للدورة الدموية، مما
يدعم تغذية فروة الرأس والشعر بشكل جيد.
1.
يتم خلط كميات
متساوية من زيت الزيتون وجيل نبات الصبار.
2.
يقلب المزيج
جيداً حتى تمام التمازج.
3.
يوضع على الشعر.
4.
تدلك فروة الرأس
جيداً.
تستخدم هذه الطريقة مرة واحدة يومياً لتقوية الشعر وتنعيمه، كما انها مفيدة للشعر
الجاف والتخلص من القشرة والمشاكل الجلدية التي تؤثر على فروة الرأس وتسبب تساقط
الشعر.
ماسك الصبار والزبادي مع زيت الزيتون والعسل لتطويل الشعر
هذه الوصفة رائعة وغنية بالمغذيات اللازمة للشعرة. فهي من وجهة نظرى
أقوى الخلطات التي يمكن استخدامها في تنعيم الشعر وتقويته وتطويله، وحمايته من
القشرة:
كيفية التحضير والاستخدام:
1.
تخلط كميات
متساوية من العسل وزيت الزيتون والزبادي مع كمية أكبر قليلاً من هلام أو جيل
الصبار.
2.
تخلط المكونات
جيداً حتى تمام الامتزاج.
3.
يوضع الخليط على
الشعر ويدلك به فروة الرأس جيداً لمدة 5 دقائق.
4.
يترك على الرأس
لمد ساعة.
5.
يغسل الشعر
بالماء الفاتر وشامبو او صابون أبيض نقي.
يكرر هذا الماسك مرة واحدة يومياً للحصول على شعر قوي وناعم وجميل، ستلاحظين
الفرق بعد استخدام الصبار والعسل وزيت الزيتون والزبادي لتنعيم وتطويل الشعر من
الأسبوع الأول.
في حالة كان شعرك يتساقط فلا تدلكي فروة رأسك بقوة حتى لا يسبب ذلك تساقط
المزيد من الشعر.
ماسك هلام الصبار وخل التفاح والعسل.
يستخدم هذا الماسك للحفاظ على نعومة الشعر وتقوية، كما يعمل خل التفاح على ضبط
توازن حموضة فروة الرأس وبصيلات الشعر مما يعمل على الحفاظ عليه من أشعة الشمس
والعوامل البيئية الضارة مثل الجفاف وأشعة الشمس.
كيفية التحضير والاستخدام:
1.
يتم خلط 3 ملاعق كبيرة من
جيل نبات الصبار مع ملعقة صغيرة من العسل وملعقة صغيرة من خل التفاح.
2.
يقلب المزيج
جيداً.
3.
يوضع على الشعر
وتدلك فروة الرأس جيداً لمدة 5 دقائق.
4.
يترك لمدة ساعة
كاملة قبل الغسيل بالماء والشامبو.
خلاصة القول
يمكنك استخدام الصبار لتنعيم وتطويل الشعر بعدة وصفات مجربة ومضمونه باستخدام
مكونات طبيعية، ولكن يجب التوقف عن استخدام طرق التصفيف الخاطئة مثل الكعكات
والضفائر الضيقة وذيل الحصان والتي تؤدي إلى شد الشعر، وقد تسبب ثعلبة الجر. كذلك يجب التوقف
عن استخدام الأصباغ والكريمات التي تحتوي على مواد كيماوية ضارة، والتوقف عن
استخدام السيشوار الحراري. الشعر حساس جداً للعوامل البيئية ويتأثر كذلك بالنظام
الغذائي والحالة النفسية.
0تعليقات