قصة "هدية العصفور"
في أحد الأيام، كانت الطفلة سارة تلعب في حديقة منزلها، وفجأة
سمعت صوتًا غريبًا. نظرت سارة حولها، فوجدت عصفورًا صغيرًا قد سقط من عشه على الأرض.
كان العصفور خائفًا ومجروحًا، فحملته سارة برفق إلى داخل المنزل.
نظرت سارة إلى العصفور بحنان، وقالت: "لا تقلق يا عصفوري
الصغير، سأعتني بك حتى تتحسن."
وضعت سارة العصفور في قفص صغير، ووضعت له بعض الطعام والماء.
ثم غطت القفص بقطعة قماش خفيفة حتى يشعر العصفور بالأمان.
في اليوم التالي، استيقظت سارة على صوت تغريد جميل. نظرت
إلى القفص، فوجدت العصفور قد شفي تمامًا. فرحت سارة كثيرًا، وفتحت القفص لتُحرر العصفور.
طار العصفور في الهواء، ثم حط على شجرة قريبة. نظر العصفور
إلى سارة، وغرّد بصوت عالٍ وكأنه يشكرها على مساعدتها.
ابتسامة سارة كانت أكبر هدية يمكن أن تحصل عليها. لقد أدركت
سارة أن مساعدة الآخرين تُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية مساعدة الحيوانات والاعتناء بها.
إن مساعدة الحيوانات تُعلمنا الرحمة والشعور بالمسؤولية تجاه الكائنات الحية.
قصة "رحلة الأصدقاء"
كان هناك أربعة أصدقاء يعيشون في قرية صغيرة. كان عمر، وسمر،
ولين، وريان يحبون اللعب معًا وقضاء وقت ممتع.
في أحد الأيام، قرر الأصدقاء الذهاب في رحلة إلى الغابة.
حملوا معهم بعض الطعام والماء، وانطلقوا في رحلتهم.
في طريقهم، صادف الأصدقاء شجرة كبيرة قد سقطت على الطريق.
حاول الأصدقاء إزاحة الشجرة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
فجأة، ظهر رجل عجوز من خلف الشجرة. سألهم الرجل: "ما
الذي تفعلونه هنا يا أطفال؟"
شرح الأصدقاء للرجل العجوز ما حدث، فطلب منهم مساعدته في
إزاحة الشجرة.
تعاون الأصدقاء مع الرجل العجوز، وتمكنوا من إزاحة الشجرة
عن الطريق. شكرهم الرجل العجوز على مساعدتهم، وقدم لهم بعض الهدايا.
فرح الأصدقاء كثيرًا بمساعدة الرجل العجوز، واستكملوا رحلتهم
إلى الغابة.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية التعاون ومساعدة الآخرين. إن
التعاون يُساعدنا على إنجاز المهام الصعبة، ويُعزز شعورنا بالانتماء والمجتمع.
قصة "ابتسامة مريم"
كانت مريم فتاة ذكية ومجتهدة، تحب مساعدة الآخرين. كانت مريم
تُشارك زملاءها في المدرسة دروسها، وتُساعدهم في حل واجباتهم المدرسية.
في أحد الأيام، لاحظت مريم أن زميلتها هبة تبدو حزينة. سألت
مريم هبة عن سبب حزنها، فأخبرتها هبة أن عائلتها تواجه بعض الصعوبات المالية.
شعرت مريم بالحزن لموقف هبة، فقررت مساعدتها. جمعت مريم بعض
النقود من مصروفها الشخصي، ووضعتها في ظرف. ثم كتبت مريم رسالة جميلة لهبة، عبّرت فيها
عن تعاطفها معها وعن رغبتها في مساعدتها.
في اليوم التالي، أعطت مريم الظرف لهبة. فوجئت هبة بكرم مريم،
وشعرت بالامتنان لِما فعلته.
ابتسامة هبة كانت أجمل هدية يمكن أن تحصل عليها مريم. لقد
أدركت مريم أن مساعدة الآخرين تُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية التعاطف ومساعدة المحتاجين. إن
مساعدة المحتاجين تُعزز شعورنا بالمسؤولية تجاه المجتمع، وتُساعدنا على بناء علاقات
إيجابية مع الآخرين.
قصة "حكاية الوردة"
كان هناك طفل صغير يُدعى كريم، كان كريم يحب اللعب في الحديقة
مع أصدقائه. في أحد الأيام، بينما كان كريم يلعب، لاحظ وجود وردة جميلة في وسط الحديقة.
اقترب كريم من الوردة لكي يشمها، وفجأة، شعر بشوكة صغيرة تُوخزه في إصبعه.
أصيب كريم بالألم، وبدأ يبكي بصوت عالٍ. سمعت أم كريم صراخه،
فجاءت مسرعة لمعرفة ما حدث. عندما رأت أم كريم إصبع كريم المُجروح، شعرت بالحزن والقلق.
سألت أم كريم كريم: "ما الذي حدث يا بني؟"
أجاب كريم: "لقد وخزتني شوكة الوردة يا أمي."
ابتسمت أم كريم، وقالت لكريم: "لا تقلق يا بني، سأُساعدك."
أخذت أم كريم كريم إلى المنزل، وغسلت إصبعه بالماء والصابون.
ثم وضعت عليه بعض الضماد.
بعد ذلك، جلست أم كريم مع كريم، وقصّت عليه قصة جميلة عن
وردة جميلة كانت تعيش في حديقة. كانت الوردة تُحب الشمس كثيرًا، وكانت تُشرق مع كل
شروق شمس. في أحد الأيام، هبت عاصفة قوية، وكادت أن تُكسر الوردة. لكن الوردة صمدت
أمام العاصفة، واستمرت في النمو والإزهار.
أعجب كريم بقصة الوردة، وشعر بالراحة بعد سماعها. لقد أدرك
كريم أن الوردة كانت قوية وشجاعة، وأنها لم تستسلم للعاصفة.
في اليوم التالي، عاد كريم إلى الحديقة، ونظر إلى الوردة
الجميلة. ابتسم كريم للوردة، وقال لها: "شكرًا لك يا وردة، لقد علّمتني معنى القوة
والشجاعة."
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية الصبر والتحمل في مواجهة الصعاب.
إن الصبر والتحمل يُساعداننا على تخطي العقبات، ويُكسبنا القوة والشجاعة.
قصة "هدية عيد الميلاد"
كان هناك طفل صغير يُدعى أحمد، كان أحمد يحب عيد الميلاد
كثيرًا. كان أحمد ينتظر عيد الميلاد بفارغ الصبر، لكي يتلقى الهدايا من أهله وأصدقائه.
في أحد أعوام عيد الميلاد، تلقى أحمد العديد من الهدايا الجميلة.
كان أحمد سعيدًا جدًا بالهدايا، لكنه لاحظ أن هناك طفلًا فقيرًا يجلس وحيدًا في الشارع.
شعر أحمد بالتعاطف مع الطفل الفقير، فقرر أن يهديه بعضًا
من هداياه. أعطى أحمد للطفل الفقير لعبة جميلة، وشعر الطفل الفقير بالسعادة والامتنان.
ابتسامة الطفل الفقير كانت أجمل هدية يمكن أن يحصل عليها
أحمد. لقد أدرك أحمد أن مساعدة الآخرين تُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية العطاء ومساعدة المحتاجين. إن
العطاء يُعزز شعورنا بالمسؤولية تجاه المجتمع، ويُساعدنا على بناء علاقات إيجابية مع
الآخرين.
قصة "رحلة جميلة"
كان هناك طفل صغير يُدعى رامي، كان رامي يحب السفر والرحلات.
في أحد الأيام، قرر رامي السفر مع عائلته إلى مدينة جميلة على ساحل البحر.
في طريقهم إلى المدينة، صادفت عائلة رامي قرية صغيرة. كانت
القرية فقيرة، وكان سكانها يعانون من نقص في الطعام والماء.
شعر رامي بالحزن لموقف سكان القرية، فقرر مساعدتهم. جمع رامي
بعض الطعام والماء من عائلته، ووزّعه على سكان القرية.
فرح سكان القرية كثيرًا بمساعدة رامي، وشعروا بالامتنان لِما
فعله.
ابتسامة سكان القرية كانت أجمل هدية يمكن أن يحصل عليها رامي.
لقد أدرك رامي أن مساعدة الآخرين تُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية التعاون ومساعدة المحتاجين. إن
التعاون يُساعدنا على إنجاز المهام الصعبة، ويُعزز شعورنا بالانتماء والمجتمع.
قصة "حكاية النملة"
كان هناك نملة صغيرة تُدعى نسمة، كانت نسمة تحب العمل والاجتهاد.
في أحد الأيام، بينما كانت نسمة تعمل في جمع الطعام، لاحظت وجود حشرة كبيرة تُحاول
عبور نهر ضيق.
شعرت نسمة بالتعاطف مع الحشرة، فقررت مساعدتها. وضعت نسمة
ورقة كبيرة على سطح الماء، وقامت بدفع الحشرة على الورقة حتى وصلت إلى الضفة الأخرى.
شكرت الحشرة نسمة على مساعدتها، وشعرت بالامتنان لِما فعلته.
ابتسامة الحشرة كانت أجمل هدية يمكن أن تحصل عليها نسمة.
لقد أدركت نسمة أن مساعدة الآخرين تُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية التعاون ومساعدة الآخرين. إن
التعاون يُساعدنا على إنجاز المهام الصعبة، ويُعزز شعورنا بالانتماء والمجتمع.
قصة "هدية مميزة"
كان هناك طفل صغير يُدعى مالك، كان مالك يحب الرسم والتلوين.
في أحد الأيام، قرر مالك أن يرسم لوحة جميلة لأمه كهدية في عيد الأم.
رسم مالك لوحة جميلة تحتوي على أزهار جميلة وقلب كبير. أعطى
مالك اللوحة لأمه، ففرحت أمه كثيرًا وشعرت بالسعادة والامتنان.
ابتسامة أمه كانت أجمل هدية يمكن أن يحصل عليها مالك. لقد
أدرك مالك أن مساعدة الآخرين و إسعادهم يُشعرنا بالسعادة والرضا.
العبرة من القصة:
يجب على الأطفال تعلم أهمية إسعاد الآخرين. إن إسعاد الآخرين
يُعزز شعورنا بالحب والمودة، ويُساعدنا على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
0تعليقات