
تقع الكليتان في الجزء الخلفي من تجويف البطن، على جانبي العمود الفقري، أسفل القفص الصدري مباشرةً. كل كلية بحجم قبضة اليد تقريبًا.
لماذا هذا الموقع؟
الحماية: هذا الموقع يوفر حماية للكليتين من الصدمات الخارجية
بفضل وجود القفص الصدري والعظام المحيطة.
الإمداد الدموي: تقع الكليتان بالقرب من الشريان الأبهر،
وهو الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب، مما يضمن لهما إمدادًا دمويًا كافيًا للقيام
بوظائفهما.
التوازن: وجود كلية على كل جانب من العمود الفقري يساعد على
تحقيق التوازن في الجسم.
لماذا لا نشعر بالكليتين؟
على الرغم من أهمية الكليتين وحجمهما، إلا أنه من النادر
أن نشعر بهما. وذلك لعدة أسباب:
الموقع العميق: تقع الكليتان عميقًا داخل الجسم، مغطاة بطبقات
من العضلات والأنسجة الدهنية.
الحماية: كما ذكرنا سابقًا، تحمي الأضلاع والعضلات المحيطة
الكليتين.
عدم وجود مستقبلات للألم: لا تحتوي الكليتان على عدد كبير
من المستقبلات العصبية التي تنقل إحساس الألم.
أهمية الكليتين
الكليتان هما عضو حيوي في الجسم، تقومان بالعديد من الوظائف
الحيوية، منها:
تنقية الدم: تزيل الكليتان الفضلات والنفايات من الدم، مثل
اليوريا وحمض البوليك.
تنظيم توازن السوائل والأملاح: تساعد الكليتان في الحفاظ
على توازن الماء والأملاح في الجسم.
تنظيم ضغط الدم: تلعب الكليتان دورًا مهمًا في تنظيم ضغط
الدم.
إنتاج هرمون الإريثروبويتين: يحفز هذا الهرمون نخاع العظام
على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
ملحوظة:
إذا كنت تشعر بأي ألم في منطقة الظهر أو الجانب،
أو لاحظت أي تغير في لون البول أو كمية، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا.
0تعليقات